أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن تصدي القوات المسلحة والقوة المشتركة لهجوم عنيف شنته مليشيا أسرة دقلو المتمردة على المدينة من عدة محاور. الهجوم، الذي وُصف بأنه رقم (233)، شهد مشاركة مرتزقة كولومبيين مدعومين بنيران كثيفة ومحاولات التسلل عبر مسيرات انتحارية.
وأكدت الفرقة في إيجازها الصحفي أن القوات المهاجمة واجهت مقاومة شرسة، حيث استطاعت القوات المسلحة والقوات المشتركة دحر العدو وإجباره على التراجع بعد تكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. تمكنت القوات من الاستيلاء على عدد كبير من المركبات وتدمير عربات قتالية أخرى، فيما فر من تبقى منهم تاركين جثثهم خلفهم.
وأعربت الفرقة عن تهانيها للشعب السوداني على الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات في المعارك التي جرت في 20 و22 و24 أغسطس، حيث ألحقت هزائم ساحقة بالمرتزقة. وفي توجيه مثير، نصحت الفرقة الأمهات في حواضن الدعم السريع بالحفاظ على أبنائهن، مشيرة إلى أن الموت في معارك الخيانة لا يجلب إلا الحسرة.
تستمر الأوضاع في الفاشر في إثارة الجدل، بينما يتساءل الكثيرون عن مستقبل المعارك وما إذا كانت هذه الانتصارات ستشكل نقطة تحول في الصراع الدائر.
