وضعت وزيرة الصناعة والتجارة محاسن علي يعقوب اليوم حجر الأساس لـ”مدينة الحرفيين الصناعية” ببورتسودان، في خطوة وُصفت بأنها بداية “ميلاد جديد للصناعة” بالمدينة.
الوزيرة أكدت أن المشروع سيكون نموذجًا للصناعات الصغيرة، معلنة التزام وزارتها بتوفير التدريب والتشغيل والدعم الكامل عبر الشراكات مع المنظمات، بجانب التعهد بتذليل كافة العقبات التي قد تواجه المشروع. وأشارت إلى أن الدولة تضع الصناعات الصغيرة ضمن أولوياتها باعتبارها النواة الحقيقية للصناعات الكبرى، مع بشريات قادمة لدعم هذا القطاع بخطط عاجلة وأخرى مستقبلية.
من جانبه، شدّد رئيس غرفة الصناعات الصغيرة محمد علي على ضرورة الإسراع في حسم تمويل المشروع البالغ 240 مليون جنيه، لافتًا إلى أن المدينة الصناعية ستكون مشروعًا متطورًا يخدم شباب المنطقة عبر مشروعات مرافقة، بينها محطة لتحلية المياه. وأضاف: “نعوّل كثيرًا على حكومة الأمل للاهتمام بالصناعات الصغيرة، فهي مفتاح التنمية الحقيقية.”
وبينما رحّب البعض بالخطوة كإشراقة جديدة على ساحل البحر الأحمر، يتخوّف آخرون من أن تتحول “مدينة الحرفيين” إلى مجرد وعود تُضاف إلى سجل المشاريع غير المكتملة في السودان.
