31 منظمة تصدر تقريراً خطيراً حول عمليات القتل واسعة النطاق للمدنيين في الخرطوم

في بيانٍ مشترك، أعربت 31 منظمة حقوقية عن دعمها للبيان الذي أصدره مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، حول الانتهاكات المقلقة لحقوق الإنسان في السودان.

جاء هذا البيان في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها الخرطوم في 21 مارس الماضي، والتي أسفرت عن استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على المدينة، وتعرض العديد من المدنيين لعمليات قتل خارج نطاق القضاء.

تضمن البيان تحذيرات من قبل تورك بشأن التقارير التي تفيد بوقوع إعدامات بإجراءات موجزة في عدة مناطق من الخرطوم، مما يعكس وضعاً حرجاً يهدد حياة المدنيين ويزيد من معاناتهم في ظل أجواء الحرب وانعدام الأمن. وأكد المفوض على حاجة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة للضحايا.

منظمات حقوق الإنسان التي وقعت على البيان تبرز أهمية تقديم الدعم والمساعدة للمدنيين المتضررين من النزاع في السودان، وأكدت على ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وسلطت المنظمات الضوء على دور المجتمع الدولي في الضغط على سلطة بورتسودان لإنهاء هذه الانتهاكات والتزامها بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ونددت المنظمات بالتقاعس الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات، ودعت إلى تحرك عاجل من قبل الهيئات الدولية لضمان حماية المدنيين وضمان محاسبة الأشخاص المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.

ويمكن اعتبار هذا البيان خطوة مهمة في تناول الأزمات الإنسانية في السودان وتعزيز الوعي الدولي حول ضرورة حماية الأرواح والمجتمعات المدنية.

وتتواصل الأوضاع الإنسانية في السودان في التدهور، ويجب أن تسلط الضوء بشكل أكبر على هذه القضية.

إن دعم المنظمات الحقوقية للبيان الذي قدمه فولكر تورك يمثل دعوة حقيقية للمجتمع الدولي للتحرك واتخاذ مواقف فعالة تجاه حماية حقوق الإنسان في الوقت الذي يحتاج فيه المدنيون إلى الدعم والعون.