في خطوة حاسمة نحو مكافحة المخدرات، شهدت ولاية البحر الأحمر صباح اليوم إبادة أكثر من 2.5 طن من المخدرات بمختلف أنواعها، وذلك بحضور مدير عام قوات الجمارك الفريق صلاح أحمد إبراهيم وعدد من الشخصيات العسكرية والقضائية البارزة.
تحت إشراف الفريق ركن بحري محجوب بشرى أحمد، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، تم تنفيذ عملية الإبادة بعد ضبط كميات ضخمة من المخدرات، بما في ذلك 2456 عبوة من مخدر الآيس وحبوب الكبتاجون، بالإضافة إلى الهيروين والكوكايين والحشيش، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات مكافحة التهريب.
الفريق محجوب أكد على أهمية التنسيق المستمر بين الجمارك والقوات المسلحة، مشيدًا بالضبطيات الكبيرة التي حققتها القوات في مواجهة تهريب المخدرات. من جانبه، أشار اللواء حقوقي جمال العوض الأمين، مساعد المدير العام لمكافحة التهريب، إلى أن المخدرات تمثل تهديدًا مباشرًا لعقول الشباب، مؤكدًا التزامهم بمواصلة الجهود لمكافحة هذه الآفة.
كما أعرب مولانا النيل علي عمر، قاضي المحكمة العامة للجرائم الاقتصادية، عن تقديره للجهود المبذولة لحماية الاقتصاد ومكافحة التهريب، مشيدًا بالتعاون بين الأجهزة الشرطية والأمنية.
العميد إسماعيل صالح بابكر، مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر، أكد أن هذه الإبادة تأتي في إطار التزامهم بتأمين حدود الولاية وتطوير قدراتهم لمواجهة التحديات الأمنية، داعيًا إلى المزيد من التنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية للحفاظ على سلامة المواطنين.
تعتبر هذه العملية بمثابة إنجاز كبير في سبيل تعزيز الأمن المجتمعي وتقليل انتشار المخدرات وتأثيرها السلبي على الأجيال القادمة.
