قللت الغرفة القومية للمستوردين من التأثيرات السلبية لقرار إغلاق الموانئ الإماراتية أمام حركة التجارة الخارجية للسودان، مشيرة إلى وجود موانئ بديلة فاعلة يمكنها تعويض ذلك.
وفي تصريحات صحفية، كشف رئيس الغرفة، الصادق جلال الدين صالح، أن الموانئ الوسيطة ستلعب دورًا حيويًا في الحد من آثار الإغلاق، مؤكدًا أن التكلفة لن تتأثر بشكل يذكر. وأضاف: “إغلاق الموانئ الإماراتية لن يكون له تأثير كبير على تدفق السلع إلى السودان.”
وأكد جلال الدين أن الغرفة قادرة على ضمان انسياب السلع الأساسية إلى الأسواق دون ندرة، مشيرًا إلى أن التجارة الخارجية في السودان قد تجاوزت سابقًا حظرًا اقتصاديًا شاملًا فرضته الولايات المتحدة، مما جعل الإمارات شريكًا تجاريًا رئيسيًا بحجم تداول بلغ 2.62 مليار دولار في 2024.
وفي الوقت نفسه، اتهم جلال الدين جهات داخلية بالعبث بعمليات الاستيراد، مشيرًا إلى أن تأثيرها قد يكون أكثر ضررًا من قرار الإمارات. وحذر من أن هذه الجهات، رغم ادعائها تنظيم الاستيراد، تدعم تهريب السلع عبر مستندات غير قانونية، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار وتقليل الإيرادات العامة.
ختامًا، أكد جلال الدين أن الاقتصاد السوداني قادر على تحويل أي محنة إلى منحة، مشددًا على ضرورة التصدي للفساد والإجراءات الفاشلة التي تهدد الأمن الاقتصادي.
للانضمام إلى منصات كاشتا
قناة واتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vb5pBkWAe5VktIAwdn03
قروب واتساب 👇🏻
https://chat.whatsapp.com/LR1mpjoRPb8DAmAzjzMf1m?mode=r_t
فيسبوك 👇🏻
https://www.facebook.com/share/18dfweJEbd/
