كشفت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني حقق انتصارات نوعية، حيث دمر عددًا كبيرًا من العربات القتالية التابعة لقوات التمرد في هجوم جوي استراتيجي نفذته الطائرات المسيرة على مدينة بارا بولاية شمال كردفان، بالإضافة إلى غارات على مناطق النهود والخوي ومحيط الأبيض.
وبحسب المصادر، فإن القوات المسلحة بدأت الانفتاح على مواقع العدو غربًا، تمهيدًا لمعارك جديدة، حيث يُتوقع أن يكون شهر نوفمبر الجاري نقطة تحول في الصراع، ثأرًا لأهالي الفاشر وبارا. وأشاروا إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار استراتيجيات تليين الأرض قبل الهجوم الحاسم.
وصف أحد المصادر الوضع بأنه يذكر بمعركة أم القرى، حيث اعتقد الجميع أن العدو قد تمكن منهم، لكن الأبطال تمكنوا من دحره واستعادة السيطرة. وأكد أن الجيش سيجمع شتاته ويعيد فتح معسكراته، مؤكدًا أن الانتصار قريب بفضل الله.
كما نوهت المصادر إلى أن الجيش يقوم بتجهيزات للضربة الحاسمة ضد الجنجويد، مع تحركات ميدانية تشير إلى تحولات كبيرة في خريطة السيطرة. وأكدت على أهمية الوحدة الوطنية والتصدي للإرهاب، مشددةً على أن الشعب لن يسمح بتفكيك الوطن
