
أصدرت وزارة الموارد المائية والري المصرية بيانًا ناريًا اتهمت فيه إثيوبيا بإدارة “سد النهضة غير الشرعي” بشكل متهور، مما يشكل تهديدًا لأمن واستقرار شعوب دول المصب.
في تصريح لها، أكدت الوزارة أنها تتابع تطورات فيضان نهر النيل لهذا العام، مشيرة إلى التصرفات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا، والتي تفتقر إلى المسؤولية والشفافية، مما يعرض حياة الملايين للخطر.
وأدانت الوزارة الممارسات الإثيوبية، معتبرة أن ادعاءاتها بعدم الإضرار بالآخرين ما هي إلا “استغلال سياسي للمياه” على حساب الأرواح والأمن الإقليمي.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث المعنية: مصر، إثيوبيا، والسودان، وسط مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة. هل ستتجه الأمور نحو التصعيد، أم أن هناك آمالًا لحل سلمي لهذه الأزمة المائية؟



