
كشفت مصادر إعلامية أن ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة فرضت شروطاً صارمة على عناصرها لصرف رواتبهم. حيث اشترطت الميليشيا على ضباطها وجنودها الوصول إلى خطوط النار الأمامية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ومناطق في كردفان، مشيرة إلى أنه “لا رواتب لأي منتسب خارج ميدان القتال”.
التقارير تشير إلى تفجر خلافات حادة بين صفوف الميليشيا في مناطق شرق ووسط دارفور، حيث يعاني عدد من الجنود من عدم استلام رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، في حين لم يتلق آخرون مستحقاتهم منذ ستة أشهر. هذه الأوضاع أدت إلى تفاقم حالة الاحتقان الداخلي، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الولاء والانضباط داخل صفوف هذه الميليشيا.