
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتدهورة في السودان، في أعقاب تصاعد القتال والانتها.كات المروعة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. تأتي هذه الجلسة بعد سيطرة مليش.يا الدعم السريع على المدينة، حيث تشير التقارير إلى انتشار واسع للعنف وقتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب وجر.ائم ضد الإنسانية منذ بداية الصراع في أبريل 2023.
وزيرة الخارجية البريطانية، ايفيت كوبر، أصدرت تصريحات قوية، مؤكدة أن “العالم سيحاسب قوات الدعم السريع على جر.ائمها”، مشيرةً إلى التداعيات الكارثية لدخول المليشيا إلى الفاشر، حيث يُحاصر الآلاف من المدنيين ويواجه العديد منهم التهجير القسري والع.نف العشوائي.
في السياق ذاته، كان مجلس الأمن قد اعتمد في سبتمبر الماضي القرار رقم 2791 (2025)، الذي يجدد نظام العقوبات المفروضة على السودان ويشمل حظر الأسلحة والعقوبات المستهدفة، مع تأكيده على ضرورة وقف تدفق الأسلحة وضمان فعالية العقوبات في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
وفي ظل هذه التطورات، انطلقت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبة قوات الدعم السريع على الجرائم التي ارتكبتها، مما يعكس القلق العالمي المتزايد من الوضع في السودان ويعكس دعوات للعدالة وحماية المدنيين.



