توضيحات مهمة حول ما أثير من إتهامات حول الحج والعمرة

.

تطورات متسارعة يشهدها ملف الحج لهذا العام بعد الإتهامات التي طالت عدد من المسؤولين عن هذا الملف .

ووصف الملحق الإداري للحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز الصادق الحديث الوارد ضده في تقرير متدارل بانه حديث كذب ولا أساس له من الصحة مفندا كافة النقاط التي وردت في تلك الإتهامات .

وكشف عبد العزيز عن قضايا تتعلق بملف الحج والترتيبات التي تتم من داخل السودان وفي المملكة العربية السعودية.

ونفي ما أتهم به من عمليات فساد حول شراء ماعز صومالي وقال : ,”أقول وبكل شجاعة أنني إبن أسرة لم أمد يدي للحرام البتة وهذا التشويه مقصود منه النيل من شخصية عبدالعزيز الصادق ليغادر الموقع”

وحول قضية الهدي أوضح الصادق أن الهدي يتم عبر مشروع المملكة للافادة من الهدي والاضاحي وقال إن هنالك عقد موقع بين المجلس والمشروع ويتم تنفيذه عبر منصة المسار الإلكتروني والمفوض في شراء السندات المهندس عمر عز الدين.

وبخصوص ترحيل الحجاج أوضح عبد العزيز ان الترحيل هو عطاء تم عبر لجان مختصة كونها المجلس وانه ليس عضوا فيها وأن بصات النقل بالمملكة العربية السعودية تم التعاقد معها عبر لجنة مختصة مع النقل الجماعي وتم الاتفاق معهم وتوقيع العقد بواسطة المكتب وشهود فيها أحمد المبارك و أمير جماع وبتوثيق من المستشار القانوني للمجلس ( العقد موجود) وهنالك لجنة كونت للنقل واستلام البصات.

وفيما يتعلق بقضية السكن والاطعام اوضح أنه تم بواسطة لجنة حزم الخدمات بالمملكة العربية السعودية وطرحت في عطاء عام وفق أسس الشراء والتعاقد المعمول بها في الدولة وقد فتحت المظاريف امام كافة مذودي الخدمات الذين تقدموا في العطاء وبحضور الوزير السابق والقنصل العام للسودان بجدة و إعلاميين كانوا شهود علي ذلك وقال إن كل ولاية اختارت السكن والاعاشة التي تناسبها مبدئيا تساؤله حول كيف يكون قام بعملية إبتزاز مؤكدا أنه حتي توقيع العقود لم يكن طرف فيها مشيرا الي وجود لجنة للإعلام ورئيس بعثة اعلامية وهو ابراهيم معوض وان هذا ليس شأنه مؤكدا أن علاقته بالحاكم نيوز جيدة وقديمة.

وحول الاطعام واختيار الشركات وتحديد الأسعار قال عبد العزيز إن ذلك تم بواسطة لجنة مختصة برئاسة دكتور فتحي مهدي مدير الحج والعمرة وعضوية عبدالواحد مدير الحج بولاية الجزيرة وأن هذا عمل تنفيذي بحت يخص الولايات و القنصلية جهة اشرافية وهم جزء من اللجان .

ووصف عبد العزيز ما أثير حوله من إتهامات بانها إستهداف ممنهج وواضح متسائلا حول الغرض منه ومن يقف خلفه وقال كل ذلك معروف لدينا .