
يعد شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لنيل الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فهو شهر يتنزل فيه الخير، وتفتح فيه أبواب الجنة، وتضاعف فيه الحسنات.
وينقسم الشهر إلى ثلاثة أجزاء، لكل منها فضله الخاص، حيث تميزت العشر الأولى بالرحمة، والعشر الأواخر بالعتق من النار، بينما تحظى العشر الوسطى بمكانة عظيمة كونها مرحلة المغفرة التي يحتاجها كل مسلم لتطهير قلبه من الذنوب والتقرب إلى الله عز وجل في هذا المقال، سنتناول فضل العشر الوسطى من رمضان، وأهم الأعمال المستحبة التي ينبغي للمسلم الحرص عليها خلال هذه الأيام المباركة.
ماذا تسمى العشر الوسطى من رمضان 2025؟
تُسمى العشر الوسطى من رمضان بـ “أيام المغفرة”، نظرًا لفضلها الكبير في غفران الذنوب والتجاوز عن السيئات، لذا يُنصح باغتنام هذه الأيام بالإكثار من الدعاء والاستغفار، وتعزيز قربه من الله من خلال أداء النوافل، وصلاة التسابيح، بالإضافة إلى صلاة الشفع والوتر، سعياً لنيل المغفرة والرحمة الإلهية وقد جاء في الحديث أن شهر رمضان مقسم إلى ثلاثة أجزاء:
العشر الأوائل: أيام الرحمة.
العشر الوسطى: أيام المغفرة.
العشر الأواخر: أيام العتق من النار.
ويُستحب في هذه الأيام تكثيف الأعمال الصالحة والتضرع إلى الله، طمعًا في مغفرته ورضوانه، فهي محطة لتطهير النفس والتوبة الصادقة قبل الدخول في العشر الأواخر التي تتضمن ليلة القدر المباركة.
فضل العشر الوسطى من رمضان 2025
العشر الوسطى من رمضان لها فضل عظيم، فهي تقع بين بداية الشهر التي تتسم بالرحمة، وآخره الذي يتميز بالعتق من النار ومن أبرز فضائل هذه الأيام في رمضان 2025 :
المغفرة من الذنوب: قال النبي وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار
الاستعداد للعشر الأواخر: تكون هذه الأيام فرصة لزيادة الطاعات استعدادًا للعشر الأواخر التي تضم ليلة القدر.
مضاعفة الأجور: كل العبادات في رمضان تتضاعف، ومن استمر في العبادة في العشر الوسطى يكون أكثر استعدادًا لمواصلة الاجتهاد في العشر الأواخر.
التنافس في الخير: الصدقة، قيام الليل، وقراءة القرآن من الأعمال التي ينبغي المداومة عليها في هذه الفترة.
اتباع هدي النبي: كان النبي يجتهد في العبادة في رمضان كله، وليس فقط في أوله أو آخره.