اخبار محلية

الجيش والمشتركة يدمران إمدادًا عسكريًا ضخمًا للدعم السريع جنوب شرق الفاشر

الفاشر، 28 فبراير 2025 – دمّر الجيش السُّوداني وحلفائه في القوة المشتركة، ليل الخميس، قافلة إمداد عسكري ضخمة تابعة لقوات الدّعم السريع كانت في طريقها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتتصاعد العمليات العسكرية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدّعم السريع بشكل كبير داخل مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في ظل اصرار قوات الدّعم السريع للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.

وقال بيان أصدرته قيادة الفرقة السادسة مشاه الفاشر إطلع عليه “سودان تربيون” إن “قواتنا المسلحة والمشتركة دمرت ليل الخميس 12 شاحنة نقل محملة بدانات هاوزر ومدافع 40 دليل علاوة على مجموعة كبيرة من المستنفرين تابعين لقوات الدعم السريع قادمين من ولايات جنوب وشرق دارفور نواياهم الهجوم على مدينة الفاشر”.

الى ذلك، قال بيان أصدره المتحدث بإسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى أن تدمير القافلة جاء بعد رصد إستخباراتي دقيق إستمر لعدة أيام منذ دخول القافلة للأراضي السُّودانية. 

وكشف بأن القافلة كانت تضم نحو 10 الف دانة مدفع عيار 40 دليل و12 الف دانة هاوتزر واعداد كبيرة من الصواريخ والذخائر المتنوعة.

وأوضح أنه تم تحييد عدد كبير من العناصر من بينهم مرتزقة أجانب كانوا يرافقون القافلة، وأفاد ان الامدادات التي تم ضبطها كانت تستخدم بشكل مكثف في القصف العشوائي الذي يستهدف أحياء الفاشر وأمدرمان ومعسكرات النازحين.

ونقلت مصادر عسكري  تحدثت لـ”سودان تربيون” أن قافلة إمدادات قوات الدّعم السريع التي تم تدميرها تحركت من مدينة نيالا منتصف الاسبوع الجاري وعبرت مناطق خزان جديد وودعة وغيرها من المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من مدينة الفاشر قبل أن يتم تدميرها في بلدة “عد البيض”.

وأفادت بأن العملية شارك فيها بفاعلية الطيران الحربي التابع للجيش فضلاً عن وحدات للمشاه من اقوات المشتركة والجيش. 

وبتّث منصات تابعة للقوة المشتركة مقاطع فيديو أظهرت إشتعال النيران في عدد من الشاحنات الكبيرة. 

وفي 21 نوفمبر الماضي، استولت القوة المشتركة على شحنة أسلحة ثقيلة، وقضت على مرتزقة من دولة كولومبيا كانوا يخططون للوصول إلى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي ديسمبر المنصرم، دمرت ذات القوة مركبات قتالية وشاحنات نقل كانت تحمل طائرات مسيّرة في منطقة الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا. 

وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بتقديم الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد، ومنه يتم تهريبه إلى داخل الأراضي السودانية.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى