نظم مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للدراسات المتطورة والتعليم المستمر بالقاهرة، منتدى اقتصادياً هاماً حول متطلبات ومعايير الحوكمة والشفافية في اقتصاد السودان ما بعد الحرب.
وشهد المنتدى مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والتنموي بمساهمة مختصين مصريين.
واكدت المدير العام لمركز الشريف الدكتورة شذى عثمان الشريف الدور الحاسم الذي يجب أن يلعبه الجميع في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان.
واكدت على ضرورة التكاتف والتعاون بين مختلف الأطراف لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية.
وتناول المشاركون في المنتدى مجموعة من المحاور الهامة، بدءاً من أهمية إنشاء مؤسسات قوية للرقابة المالية وإدارة الموارد العامة، مروراً بإنشاء منظومة قانونية عصرية تضمن الشفافية والمساءلة، ووصولاً إلى تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد وتعزيز حوكمة الشركات.
بجانب التخطيط الاستراتيجي وابراز مفاهيم الادارة الرشيدة والجودة
وقد تم التأكيد على أهمية وضع استراتيجيات واضحة لتنويع الاقتصاد السوداني والاستثمار في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة. كما تم التركيز على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير البنية التحتية اللازمة لذلك.
وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، وخلق بيئة أعمال جاذبة تشجع على الاستثمار وتحمي حقوق المساهمين. كما تم التشديد على أهمية تطوير التعليم والتدريب المهني لتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على قيادة عملية التنمية.
وقد عبر المشاركون عن تفاؤلهم بقدرة السودان على تجاوز تحدياته والبناء نحو مستقبل أفضل لوطنهم.
هذا المنتدى يعد خطوة هامة في طريق إعادة بناء الاقتصاد السوداني وتأسيس دولة أكثر استقراراً وازدهاراً. ويأتي هذا الجهد في إطار السعي نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة الشعب السوداني.
Source link
