بدأ عرض الموسم الثاني المنتظر من المسلسل الكوري الشهير “” على منصة ، أمس الخميس، ليواصل تقديم القصة المثيرة التي أسرّت الجمهور في جميع أنحاء العالم.
ويشهد الفصل الجديد، عودة البطل “غي هون” (لي جونغ-جيه) إلى كوريا بعدما قرر التخلي عن خطط الهجرة إلى الولايات المتحدة عقب فوزه في اللعبة المميتة. وبدلًا من الرحيل، يتحوّل هدفه الرئيس إلى إنهاء هذه الألعاب بشكل نهائي.
وقال المخرج هوانغ دونغ-هيوك: “الموسم الثاني يستند إلى التحول العميق لشخصية ‘غي هون’، التي تغيرت بشكل كبير نتيجة للخبرات المرعبة التي مر بها. هذا التحول من الناجي الفضولي إلى الشخص الذي يحمل هدفًا ثابتًا هو تغيير ملموس مقارنة بالجزء الأول. في الموسم الجديد، سيواجه ‘غي هون’ الشخص المسؤول عن تنظيم الألعاب (لي بيونغ هون)، الذي يسعى لمنع محاولاته لإيقافها.”
وأشار المخرج إلى إضافة شخصيات جديدة، ليُسلط الضوء على أزمة إدمان المقامرة عبر الإنترنت بين الشباب. من بين هذه الشخصيات، هناك هيون جو (بارك سونغ-هون)، رجل متحول جنسيًا يبحث عن المال لإجراء جراحة التحول، ونو أول (بارك غيو-يونغ)، المنشقة الكورية الشمالية التي تحاول لم شملها بابنتها المحاصرة في الشمال، إضافة إلى الأم (كانغ آيه-سيم) التي تدخل اللعبة لتسديد ديون مقامرة تسبب فيها ابنها (يانغ دونغ-غيون).
ومن المتوقع أن تضيف هذه الشخصيات الجديدة عمقًا وتحليلًا اجتماعيًا معاصرًا، حيث ستستكشف تجارب النجاة والتضحية التي يقدمها العمل.
ويتضمن الموسم الجديد عنصرًا بصريًا بارزًا في شكل رسمة ضخمة للحرفين الإنجليزيين “O” و”X” على أرضية السكن المشترك؛ ما يبرز موضوع الاستقطاب الاجتماعي، حيث يُجبر المشاركون على اختيار أحد الجانبين، ليُجسد التوترات الاجتماعية الحالية وعمق الصراعات والاغتراب بين المتسابقين.
كما يمكن للمشاركين، البالغ عددهم 456 شخصًا، التصويت عبر زر لاختيار الاستمرار في اللعبة أو الانسحاب بعد كل جولة.
وأطلقت نتفليكس حملات ترويجية في 11 دولة، قبل إطلاق الموسم الثاني، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، لجذب انتباه الجمهور.
Source link
