اخبار محلية

من أعلى المنصة – ياسر الفادني – المستهبلون !!

الملاحظ أن كل الدول التي أضمرت شرا لهذه البلاد والجهات الأخرى لم يطلعوا علي التاريخ جيدا ولم يعتبروا من المواقف التي حدثت فيه ، مروا عليه مرور الكرام ولم يحفظوا فهارسه ولا متونه جيدا ولم تأخذهم العبرة بين طيات سطوره التي كتبت بمداد مؤرخين منهم من عاصر تلك المواقف ومنهم من درسها وحضر فيها درجات علمية متقدمة

الرئيس التشادي محمد كاكا يبدو أنه ساقط في كل المواد السياسية والأكاديمية ويبدوا أنه (قادي تاريخ )!! ، كاكا الذي إتخذ هذا اللقب نسبة إلى جدته التي ربته لأنه كان بعيدا من أبيه ، لو قرأ التاريخ جيدا تاريخ أبيه والذين تقلدوا منصب رئاسة الحكم في تشاد لعرف قدر السودان وقدر سياسيي السودان

كل الرؤساء الذين كانوا علي كرسي حكم تشاد إنطلقوا من السودان ولم يعادوه لأنهم يعرفون كيف أن السودان قدم لهم الحكم في بلادهم في طبق من ذهب إلا هذا (الكَاكَّا) !! الذي إستولي علي السلطة غدرا ولا يفقه في العمل السياسي ( كوعو من بوعوا) ! ، ظل يعادي السودان وأظهر ذلك بدعمه اللا محدود للمليشيا المتمردة والكفيل الذي أغدق عليه المال حين زيارة معروفة

دويلة الإمارات يبدو ان حكامها جهلوا التاريخ كيف قدمت الكفاءات السودانية تعميرا في الامارات وكيف أن العقول السودانية كان لها القدح المعلي فيما وصلت إليه من تطور وتقدم ، الإمارات لم تقرأ التاريخ عندما شاركت القوات السودانية في التحالف العربي الذي قام ضد الحوثيون و أبلوا بلاءا حسنا واحتسبت شهداء ، الإمارات نسيت تماما أنها في العام قبل المنصرم كانت الدولة الدولة الثالثة تصنيفا في صناعة الذهب من أين لها هذا ؟ بلاشك هو ذهب هذه البلاد الذي خرج منها (سمبلة) لم تستفيد منه البلاد بل إستفاد منه سماسرة وعملاء مهنتهم التهريب

أثيوبيا تلك الدولة الدولة التي لانعرف فيها إلا الحكم الديكتاتوري والحروب التي تستعر كل مرة وكانت سببا في لجوء أكثر من سبعين ألف لاجيء رحبت بهم البلاد ولازال عددا منهم كبيرا في معسكرات في ولاية القضارف ، هذه البلاد لازالت تحتضن البؤساء السياسين الذين هربوا حينما اوقودوا نار هذه الحرب ونفدوا بجلودهم وهي لازالت تسهل حركتهم في الدخول والخروج منها ، كذلك دولة جنوب السودان التي شاركت بمرتزقتها في القتال في الخرطوم وتدعي احترام السودان ظاهرا لكنها باطنا لازالت تضمر شرا لهذه البلاد

الإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد أدوات خراب ولهما دور كبير ولبعض عرابيها في خلخلة نظام الحكم هنا بالرغم أن السودان واحد من المؤسسين لهما بل الإيقاد هذه صدقت لهاحكومة السودان قطعة أرض مجانا في مكان مميز في قلب الخرطوم وهو بنك الساحل والصحراء

إني من منصتي أنظر حيث لا أري إلا….. الأمم الجارة وذات الصلة تتكالب علينا الآن وللاسف الشديد أبناء هذه البلاد الذين يقدمون لها خارطة طريق التمزيق من أجل أن تنتفخ جيوبهم وبعدها (حريقة في هذه البلاد ) ، إذن شكرا السيسي علي الموقف العظيم وشكرا افورقي علي التعاطف الكبير وحقيقة هما الناجحين في مادة التاريخ !.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى