اخبار محلية

40 قتيل على الأقل في قصف جوي لمحيط الفرقة 20 مشاة بالضعين

الضعين 22 نوفمبر 2023 – لقى 40 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين إثر قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني محيط الفرقة 20 مشاة بولاية شرق دارفور بعد وقت وجيز من سقوطها في يد قوات الدعم السريع.

وأعلنت قوات الدعم السريع الثلاثاء، سيطرتها على قيادة الفرقة 20 مشاة كرابع القواعد العسكرية للقوات المسلحة التي تستحوذ عليها في دارفور، بعد مواجهات عنيفة بين القوتين وقعت في 20 نوفمبر الجاري للمرة الأولى منذ بدء الحرب منتصف أبريل الماضي.

وقال الصحفي أبوبكر الصندلي المتواجد في الضعين لـ”سودان تربيون “الأربعاء إن ” ما لا يقل عن 40 من المدنيين قتلوا عقب قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني محيط الفرقة 20 مشاه وأحياء القبة والمطار، علاوة على مقتل 7 اخرون في اليوم الأول لبدء المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع”.

وأوضح أن الضحايا مواطنين عزل وصلوا من أحياء الضعين المختلفة والقرى المجاورة للاحتفال مع جنود قوات الدعم السريع بعد سيطرتهم على المقر الرئيسي للجيش بولاية شرق دارفور.

وتحدث عن عودة الهدوء لعموم مدينة الضعين، كاشفا عن إصدار قوات الدعم السريع قرارا بفتح الأسواق مع التشديد على منع دخول المركبات العسكرية والدراجات النارية الى الأسواق خوفا من نهبها.

تعهدات دقلو

وأعلن قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو لدى مخاطبته حشدا عسكريا أمام الفرقة 20 مشاه بمدينة الضعين جاهزية قواته لحماية المدنيين بمدن “الضعين، نيالا، زالنجي، الجنينة” وأكد تحملهم المسؤولية الكاملة في توفير الحماية للمواطنين بأي منطقة يستولون عليها.

وتعهد بعودة الحكم للشعب السوداني وتشكيل حكومة مدنية “غير كيزانية” وفقا لتعبيره، داعيا أنصار المؤتمر الوطني بولاية شرق دارفور لترك إثارة الفتن.

وطالب منسوبو القوات المسلحة الذين فروا من الضعين بالعودة إلى مدينتهم، كما حث عناصر قواته التعامل بأخلاق مع أسرى الجيش وأسرهم وحمايتهم داخل منازلهم.

وأشار الى أن قواته التزمت بتوجيهات الإدارة الأهلية بولاية شرق دارفور بعدم الدخول في حرب مع الجيش، وكشف عن التعهد بتأمين خروج منسوبي القوات المسلحة وإيصالهم لذويهم بسلام الا انه عاد وقال ” عناصر الجيش أساءوا التقدير وفروا هاربين.. ونقول لكم بأن الهروب لن ينجيكم ونحن أولاد بلدك لا نعمل بانتقام وأين ما وجدناكم تركتم السلاح سنتعامل معكم بعزة وكرامة”.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى