أخبار العالم

عشرات النقابيين يحاصرون مصنعًا للمعدات العسكرية في بريطانيا تنديدًا بالحرب في غزّة

من أمام مصنع للمعدات العسكرية في جنوب شرق إنجلترا، عشرات النقابيين يتظاهرون ويدعون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هذا وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “العمل ليس كالمعتاد” و”أيادي دافعي الضرائب ملطّخة بالدماء”

اعلان

حاصر عشرات النقابيين الجمعة مصنعًا للمعدات العسكرية البريطانية في جنوب شرق إنجلترا، داعين إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزّة.

وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “العمل ليس كالمعتاد” و”أيادي دافعي الضرائب ملطّخة بالدماء”، أمام بوابات مصنع “بي إيه إي سيستمز” في روتشستر.

وقال منظمو التظاهرة إنهم يعتزمون إغلاق المصنع “الذي يوفّر مكوّنات للطائرات العسكرية التي تستخدمها حاليًا القوات الإسرائيلية في قصف غزة”.

ولفتوا إلى أن هذا التحرك جزء من “يوم عالمي للتحرك من أجل فلسطين” وأنه نُظّم تلبية لدعوة أطلقها نقابيون فلسطينيون.

تشن إسرائيل حملة قصف مدمّرة على قطاع غزة وباشرت قواتها منذ 27 تشرين الأول/نوفمبر عملية برية في شماله، ردا على هجوم حماس داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم الحركة غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كما احتجز عناصر حماس حوالى 240 شخصا رهائن بينهم إسرائيليون وأجانب.

وقتل جراء القصف الإسرائيلي أكثر من 11000 شخص على الأقل في قطاع غزة بينهم أكثر من 4400 طفل، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس متحدثا لشبكة فوكس نيوز الأميركية أن “وقف إطلاق نار مع حماس يعني الاستسلام”، مضيفًا “لن يكون هناك وقف للنار من دون إطلاق سراح الرهائن”.

وأكد مجددا أن هدفه هو “القضاء على حماس”، مضيفا “لن يوقفنا شيء”.

غير أن إسرائيل وافقت على “هدن” إنسانية يومية اعتبارا من أمس الخميس للسماح للمدنيين بالخروج من شمال القطاع حيث تتركز المعارك وعمليات القصف إلى جنوبه، على ما أعلنت الولايات المتحدة.

المصادر الإضافية • أ ف ب


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى