مؤتمر للتعايش السلمي بين المسيرية والدينكا بالميرم برعاية السيادي
أويل : الصادق محمد حسن
كشف رئيس لجنة السلام بين المسيرية ودينكا ملوال جانب السودان، المفوض من حكومة ولاية غرب كردفان وسلطات محلية الميرم بكار عبدالجليل بكار، كشف عن قيام مؤتمر التعايش السلمي بين المسيرية والدينكا بمحلية الميرم برعاية ودعم من رئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر التعايش بين المسيرية ودينكا ملوال الذي استضافته حكومة شمال بحرالغزال بفندق قراند بحاضرة المقاطقة في الفترة من 27- 30 مارس 2023م المنصرم،بدعم من منظمات الأمم المتحدة العاملة بشمال بحرالغزال إلي جانب عدد من المنظمات الطوعية العاملة في مجال السلام وبناءه.
وعزا بكار تأخر قيام المؤتمر المزمع في ديسمبر الماضي الي الترتيبات الإدارية والفنية، مشيراً إلي أهمية إنعقاد المؤتمر حالياً بمشاركة الحكومتين في السودان ودولة جنوب السودان إلي جانب مشاركة الهيئة القومية لإذاعة وتلفزيون السودان،
ودعا رئيس لجنة السلام بين المسيرية ودينكا ملوال جانب السودان، المفوض من حكومة ولاية غرب كردفان وسلطات محلية الميرم دعا المؤتمرون إلي مناقشة بنود الإتفاق بهدوء وأخوية حتي يصل المؤتمر إلي مخرجات وتوصيات تفيد شعبي البليدن والمواطنين علي الحدود، مؤكداً أن مخرجات المؤتمر ستلم إلي الحكومة المركزية وحكومة الولاية إلي جانب سلطات محلية بالميرم، كما أنها ملزمة لحكومة شمال بحرالغزال.
هذا واستعرض بكار تاريخ مؤتمرات السلام سابق والتي تنتهي بسجن لجنة السلام والمشاركين مبيناً أن الواقع اليوم إختلف بعد تواصل حكومتي الخرطوم وجوبا في كثير من النقاط،
كما أعرب عن سعادته بحضوره ومشاركته ولجان السلام إلى جانب الحكومتين والقوات النظامية، مثمناً دور نائب رئيس دولة جنوب السودان حسين عبدالباقي أكول الذي ساهم في دفع دية عدد من القتلي عندما وصل الجميع إلي طريق مسدود في التفاوض الماضي، مشيداً بدور قيادة الجيش الشعبي علي الحدود والتي قللت من الخروقات والصراعات بين الرحل في الطرفين إلى جانب نظراءه في لجان السلام بدولة جنوب السودان وعبر عبدالجيل عن إمتنانه لمنظمات الأمم المتحدة التي ظلت تدعم قيام مؤتمرات السلام علي الحدود.