متابعة:سيف الدين آدم هارون
واصل تجار في ولاية كسلا جأرهم بالشكوى من السساسة التي تتبعها الضرائب، وأكدوا أن الجبايات الباهظة التي تتحصلها من الأسباب المباشرة لمعاناة المواطن بسبب إرتفاع أسعار السلع.
وأشاروا إلى أن الضرائب باتت تتعامل مع التاجر الذي يمتلك ملف ضريبي والذي لايمتلك بطريقة غير قانونية في تحصيلها لرسوم المخالفات، وأشاروا إلى أنهم ورغم ذلك وافقوا تقديرا لظروف البلاد ولمساعدة الدولة غير أنهم يوكدوا بأن الضرائب في كسلا استغلت هذه الروح الوطنية وظلت ترفع في رسوم السلع مع عدم وجود فواتير ضريبية.
وأبدى تاجر دهشته من وصول الضرائب في كسلا إلى مرحلة تقدير رسوم الزيت باللتر وكذلك اخذ أموال من التاجر الذي احضر بضاعته من الخرطوم لبيعها في كسلا وغيرها من نماذج اعتبروا أنها غريبة، ولفتوا إلى أن احتجاجهم يعود إلى أن مايتم سداده للضرائب يتحمله المواطن الذي يمر بظروف تحتم الوقوف بجانبه وليس زيادة معاناته، وأكدوا عدم وجود معايير مهنية علمية لتحديد الرسوم وأن هذا جعل كسلا من أغلى الولايات في السلع الغذائية.
