ممثل الأمين العام لديوان الزكاة يقدم تنويرا لوزير التنمية الاجماعية
عبر الهاتف / من بورتسودان محمد عبدالله الشيخ
مازال ديوان الزكاة يتصدر المشهد
ويتقدم رأس الرمح في صندوق الحماية كاقوي حائط صد اجتماعي لتاتي ظروف الحرب وتلقي بمزيد من المسؤوليات في الوقت الذي جابه في الديوان نقصا حادا علي مستوي إيرادات الجباية وخروج عدد من الولايات كليا من المكون الكلي للجباية وخروج بعضها جزئيا ليتسع الفتق على الرتق مما يضطر الديوان لوضع مزيد من التدابير والاحترازات حتي يمضي الديوان بالاستمرار والمضي نحو مسؤولياته وواجباته وجاءت ميزانية الطواري والخطة الاسعافية لإدارة الأزمة كاهم التدابير
هذه مجموعة قضايا كانت محل بحث وتنوير للاستاذ احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية الذي استقبل بمقر إقامته الاستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف ممثل الأمين العام لديوان الزكاة حيث قدم ممثل الأمين العام شرحا مفصلا عن سير عمل الديوان خلال فترة الحرب علي مستوي الجباية والمصارف وتدخلات الديوان تجاه النازحين الفارين من الحرب بالولايات علاوة علي الترتيبات الإدارية ومخرجات الإجتماع الدوري لامناء الزكاة بالولايات ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة للنصف الأول من العام ٢٠٢٣ الذي انعقد بالقضارف مؤخرا هذا علاوة علي تنوير السيد الوزير عن الجولة التفقدية التي قام بها السيد الأمين العام لديوان الزكاة برفقة مدير عام الموارد المالية والبشريه ومدير عام المصارف والجباية المكلف
من جانبه ثمن الاستاذ احمد ادم بخيت مجهودات الديوان مشيدا بالتدابير والإجراءات التي اتخذت لمجابهة الأزمة وتدخلات الديوان تجاه النازحين من الحرب مؤكدا متابعته لما يقوم به الديوان من خلال التقارير وعرضها علي اللجنة العليا لإدارة الأزمة ووجه الوزير الديوان ببزل مزيدا من الجهد والتدخلات من أجل دعم النازحين وتخفيف معاناتهم وطالب الوزير بالعمل على رفع الجباية بالولايات المستقرة وتوظيف جهود العاملين الملحقين من الولايات المتأثرة بالحرب
