راهن التامين الواقع والتحديات الدمازين محمد عبدالله الشيخ
الحرب التي تدور رحها في الخرطوم القت بظلال كثيفة سالبة علي كل جوانب الحياة علي مستوي مؤسسات الدولة الخدمية خاصة القطاع الصحي الذي كان الأكثر تاثرا وتضررا من آثار الحرب وقد نال الصندوق القومي للتأمين الصحي النصيب الأكبر من الضرر الشي الذي أخرج افرع عديدة بالولايات من تقديم خدمتها إلا أن صندوق التامين الصحي بإقليم النيل الأزرق ظل صامدا في تقديم خدماته وان نالها شي من العطب والتوقف الجزئي وحتي تضع إدارة التامين الصحي الكل براهن الحال ونزر المآل عقدت منبر إعلامي برعاية الدكتور أبوبكر الصديق مدير التامين الصحي بإقليم النيل الأزرق بتشريف الاستاذ جمال ناصر وزير الصحة والأستاذ عرفات الصادق مستشار الحاكم للصحة والأستاذ علي ابو عن إدارة الإعلام والعلاقات العامة برئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي الاتحادي والأستاذ جمال ممثل وزارة المالية بالإقليم وخلال حديثة أشاد وزير الصحة بالتأمين والتناغم بينه ووزارة الصحة مؤكدا حرص حكومة الإقليم علي استمرار التامين الصحي في تقديم خدماتة لما لها من اثر وأهمية لدي قطاع كبير من مواطني الإقليم
مؤكدا على ضرورة تحصيل المديونيان حتي يواصل التامين تقديم خدماته واضاف ان الوزارة تعمل مع الوزارة الاتحادية لإنشاء مستودعات لتخزين الدواء التابع للامدادات الطبيه بحاضرة الإقليم
هذا علاوة علي التفكير في إدخال شركات في مجال الخدمات الطبيه
من جانبه أكد الاستاذ عرفات الصادق مستشار الحاكم للصحة علي الدور المهم للتأمين الصحي وضرورة المحافظة علية ومساعدته في تحصيل مديونيانته مؤكدا علي إمكانية تواصله مع الجهات الحكومية المدينة للتأمين الصحي للمساعدة في سداد المديونيان موضحا أن السيد حاكم الإقليم يولي التامين الصحي اهتمام كبير
من جانبه قدم الدكتور أبوبكر الصديق سردا مفصلا عن واقع التامين الصحي وحجم الخدمات الطبيه التي يقدمها موضحا أن خدمات التأمين الصحي بإقليم النيل الأزرق تغطي ٨٤%من سكان الإقليم تكفل وزارة المالية ٦٦%من جملة المؤمن عليهم وديوان الزكاة ١٠%لعدد ٢١٠٠٠ مشترك بالإضافة ل٩%من القطاع الخاص و١%قطاع حر واضاف دكتور أبوبكر ان التامين يعتمد علي سداد الاشتراكات من المالية وديوان الزكاة موضحا أن جملة المتأخرات تبلغ ١٣٠ مليار جنيه منها ٦ سته مليار تمثل جملة مديونيات التامين بالإقليم مما تسبب فى تراجع الخدمات موضحا أن متاخرات التامين علي ديوان الزكاة بالإقليم تبلغ ٢٦٠ مئتان وستون مليون جنية واصفا تأخر الديوان عن السداد بغير المبرر علاوة علي توقف سداد المالية بسبب توقف المرتبات وقال بالاضافه لمديونيةوزارة الصحة بمبلغ ٢٢٠ مليون جنية ومستشفى مكة للعيون بمبلغ ٢٠٠ مليون مدير التامين بالإقليم انهم قاموا بعدة تدابير إدارية من أجل استمرار الخدمة حسب توجيهات حاكم الإقليم تمثلت في تقليل الصرف الإداري والاستغناء عن المتعاقدين وعاد مرة أخرى معددا عدد منافذ تقديم الخدمة عبر خمسة وسبعون منفذ منها ماهو متوقف كليا عن تقديم الخدمة وما يقدم خدمات جزئيه ومراكز خدمة تتبع لوزارة الصحة بما لايتعدي ثلاثة عشر مركزا مضيفا ان مركز السكري مازال مستمر في تقديم الخدمة ودق المدير ناقوس الخطر بما ينز بتوقف خدمات التأمين كليا حال عدم التزم الجهات المدينه بسداد المتأخرات
من جهته قال علي ابو مدير الإعلام والعلاقات العامة برئاسة الصندوق ان هنالك ضرورة لعمل إعلامي كبير للتنوير والتعريف بأهمية التامين الصحي والواقع الذي يعمل فية وتأثير الحرب علي تقديم الخدمة والتحديات التي يواجهها مستقبل التامين الصحي بالإقليم في ظل مردودات الوضع الأمني بالبلاد المديونيان وارتفاع تكاليف الأدوية وركز ابو حديثه مباشرة علي تاثير المديونيان والخطر الذي تمثله مركزا حديثة علي مديونية ديوان الزكاة بالإقليم مؤكدا علي ضرورة تدخلات من أجل استمرار عمل التامين بالإقليم معولا علي الدور المهم لقيادات الرأي العام والإعلاميين في هذا الصدد مستعرضا الكثير من التفاصيل الاحصائية علي مستوي الإدارة العامة للتأمين الصحي في مجال الخدمة ومنافذها والعمل الإداري المديونيان وكيفية التغلب على الواقع الراهن وشكر ابو جهود التامين بفرع الإقليم وصمود في تقديم الخدمة والتدابير التي اتخذها