إجتماع أمناء الزكاة بالقضارف قراءة في دفتر الإنجاز واستشراف آفاق المستقبل.. بقلم.. محمد عبدالله الشيخ
جاءالبدريون من نسور الزكاة وتقاطروا من كل حدب وصوب يحملهم املاء ضمير المسؤلية وعظم التكليف والحاح الظرف فيمموا وجوههم تلقاء قضارف الخير يتكي كل منهم علي رصيد مهول من الخبرات والتجارب ويتبط كتاب ملء الإنجاز والعطاء توسطنهم اثنان من حرائر الزكاة القياديات ممن سمحت لهن الظروف بحضور المحفل ((لبني مدني امين الشركات الاتحادية وسمية احمد انابة عن أمانة البحر الاحمر )) فحتفي المقام بهن واخوانهن وشعت زوايا قضروف الخير نورا وحلت البركات في يوم تاريخي من أيامها قوامه الإجتماع الدوري لامناء الزكاة ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة بالولايات وكانت الاجادة والحزق والإتقان ماثلة كالعهد بالعاملين بزكاة القضارف وحادي ركبها وتزينت ردهات قاعة قاعة الجهاز القضائي بحضوري نوعي تقدمه الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب والي الولاية رئيس مجلس أمناء الزكاة والسيدة مدير عام المالية والسادة قيادات القوات النظامية ورئيس الجهاز القضائي وأعضاء مجلس أمناء الزكاة وأهل الدعوة وبعد تلاوة مباركة من كتاب الله ليخاطب السيد الوالي الحضور مؤكدا أن اللقاء تشريف غير مسبوق لولاية القضارف وتكريم لها وشاهد إثبات بان حكومة السودان تعمل بكل مؤسساتها وان الزكاة تعمل مما يعد نصرا علي الأعداء ليواصل حديثه ان الاجتماع فرصة للمتابعة والتقويم والتقييم ونقل التجارب بين الولايات المتشابهة في طبيعتها وظروفها ومن ثم يضيف ان الزكاة عبادة تتطلب الإتقان والإخلاص مناشدا بالاستفادة من إمكانات المعهد العالمي لعلوم الزكاة مهيبا بالحضور بالوقوف علي تجربة الزكاة بولاية القضارف في توطين العلاج بالولاية مضيفا أن الولاية استقبلت إعداد كبيرة من الفارين من الحرب من العاصمة وقدمت له الغذاء والدواء وكانت الزكاة في مقدمة الداعمين وناشد الوالي بضرورة قيام مجالس لتنسيق العمل الزكوي بالمحليات من أجل والتخفيف علي المواطنين وإقامة عمل اجتماعي قاعدي بالمحليات
ليأتي الدور علي مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة متناولا ماعانته الأمة من ابتلاء وامتحان جراء الحرب الشي الذي القي بمزيد من المسؤلية علي الديوان وامتد الاثر الي العاملين عليها بنزوح أكثر من خمسمائة وخمسون أسرة خارج الخرطوم منهم من لجأ خارج السودان الي شاد وأفريقيا الوسطى علاوة علي استشهاد وجرح آخرين مما جعل التفكير في ضرورة مواصلة الديوان لعملة فكان لزاما البدء بتريب حال العاملين وتفقدهم ولم شملهم حتي يستعدوا للقيام بواجب عملهم وانعقد العزم علي المواصلة فكان العاملون علي قلب رجل واحد والحديث للسيد الأمين العام ليأتي السؤال كيف نواصل في مثل هذه الظروف ولم يخزله دافعي الزكاة كما قال فاوفوا ودفعوا زكاتهم طائعين فكانوا عونا وسببا لأن يواصل الديوان دوره ويقوم بواجبه تجاه أصحاب الحق المعلوم الذين بهم تكون النصرة ليوضح السيد الأمين ان الديوان امتص المرحلة الأولي من الأزمة وهو الآن وفي هذا الاجتماع بصدد التخطيط للمرحلة المقبلة علاوة علي تقييم المرحلة السابقة وأكد الأمين ثقته بأن القادم سيكون خيرا وبركة بفضل مبدأ النصح وقبوله وانتهاج المشورة لتمضي الزكاة عبادة لله يقف من ورائها الكل وفعل لا يتعطل تحقيقا لمعني((والذين للزكاة فاعلون))
ليأتي الدور تباعا لصاحب المحفل وهو يقف متمهلا يسنده حسن التظميم والإخراج وكرم الضيافة تحيطه الاجادة والإبداع بفضل روح الفريق من العاملين بزكاة القضارف فعبر حادي ركبهم الاستاذ بشير محمد عمر امين الزكاة بالولاية عن سعادته بتاريخية الإجتماع كاول اجتماع لامناء الولايات يخرج من الأمانة العامة مما يعد تكريما وتشريفا لولاية القضارف وأكد بشير ان الاجتماع جاء في ظرف استثنائي تمر به البلاد تصدت لها الزكاة تقدم الكثير من الغذاء وتساعد علي ايواء الفارين وأشاد بشير بالروح التي تحلي بها العاملون بديوان الزكاة ولاية القضارف
ليتواصل الحديث منتقلا الي السيد عمر المجزوب حاج علي ممثل مجلس أمناء الزكاة بالولاية فتحدث حديث العارف الملم مؤكدا أن اهل القضارف يدفعون زكاتهم عن رضي وقناعة عبادة خالصةلله وتحقيقا لمعاني التقوي موضوح ان أعضاء مجلس الأمناء قبلوا التكليف حتي يكونوا خير معين العالمين بالديوان للقيام بواجبهم موضحا أن مجلس الأمناء يتابع ويراقب ويجيز الخطط والبرامج ليمضي الديوان في طريقه ودوره مطالبا بأن يكون لمجلس الأمناء دورا أكبر واكثر فاعلية وان لا يكون دوره شرفيا