القيادي باللجنة الشعبية لمراقبة العمل التنفيذي بولاية القضارف جاسم ابوياسر
حكومة القضارف لم تقدم اية مبررات لإغلاق مركز إيواء أصحاب الأمراض المزمنة
افرزت الحرب الدائرة في الخرطوم بين الجيش ومتمردي الدعم السريع واقعا انسانيا مريرا في مقدمته نزوح آلاف الأسر من العاصمة صوب الولايات بحثا عن الأمن، القضارف كغيرها فتحت أبوابها لاستقبال الفارين من لظى الحرب، بيد ان حكومة الولاية أغلقت خلال الأيام الماضية احد مراكز إيواء الضيوف مما اثار سخط شباب الولاية المتطوعين لتقديم الخدمات للوافدين وعكفوا على الترتيب لتكوين لجنة قل ان توصف بأنها برلمان شبابي ولسبر اغوار تداعيات قرار إغلاق مركز الإيواء طرح (مزن نيوز) زمرة من التساؤلات على القيادي باللجنة الشعبية لمراقبة العمل التنفيذي بولاية القضارف جاسم ابوياسر فكانت الحصيلة التالية:
كم تبلغ اعداد مراكز الإيواء في القضارف؟
٣٥ مركزا.
وماهو المركز الذي أغلقته حكومة الولاية؟
تم اغلاق مركز واحد من ضمن 35مركز وهو اهم المراكز حيث يعتبر مركز دار الشباب الذي تم اغلاقه مكان تاوجد زوي الاحتياجات الخاصة والامراض المزمنة.
وكم يبلغ اعداد الساكنين في المركز؟
حوالي ١٨٠ شخص.
وماهي الأسباب التي دفعت حكومة الولاية لإغلاق المركز؟
لا توجد اسباب واضحه ولن تفصح حكومة الولايه عن اي سبب.
هل تتهمون جهة معينة بالوقوف خلف اصدار القرار؟
نعم هنالك جهات و اشخاص يجتمعون حول الوالي كحاضنه ويملون عليه ماذا يفعل وكيف يفعل.
وماهي الخطوات التي تعتزمون انفاذها؟
نحن بصدد تكوين لجنه شعبيه لمتابعة ومراقبة العمل التنفيذي ومراجعة قرارات الوالي وغيره وستتكون هذه اللجنه من جميع محليات الولاية ولن نقف مكتوفي الأيدي.
هل يمكن وصف اللجنة بأنها برلمان للشباب الثوار؟
شبه ذلك ستؤدي مهامها في مراقبة العمل التنفيذي الي حين تكوين مجلس الولاية التشريعي.