منظمة الإشراق تطفئ ظمأ الاف العطشي بشرق السودان
أهالي الهامش... تدخل المنظمة اوقف هجرات المواطنين
الخرطوم ..كسلا . سيف الدين ادم هارون
وضعت منظمة الإشراق حدا لوقف معانات مئات الالف من المواطنين ضحايا العطش بشرق السودان بتدشنها مشروع حفر وتركيب 33بئر مياه صالحة للشرب تعمل وفق منظومة الطاقة الشمسية الحديثة وعدد 8 مولدات ديزل وستة عشر محطة مياه مكتملة بتمويل من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية وثمن والي كسلا لدي مخاطبته الاحتفال بمشاركة أعضاء حكومته وبحضور الاستاذ محمود محمد محمود رئيس مجلس أمناء منظمة الإشراق وعدد من المنظمات الأجنبية والوطنية ومدير المشروع الدكتور خالد السر احمد النايل. وادريس واراب مفوض العون الإنساني ثمن خوجلي الدور الإنساني الكبير لمنظمة الاشراق وهي تنجز في صمت كبريات المشاريع التي تلامس احتياجات الانسان بشرق السودان في حفر ابار مياه الشرب. ودعا الوالي بقية المنظمات المختلفة بأن تقتدي بما تقوم به منظمة الإشراق
. وواضح الاستاذ محمود محمد محمود رئيس مجلس أمناء منظمة الإشراق أن المنظمة عملت علي توفير المياه لآلاف المواطنين في مختلف أنحاء شرقي السودان كان يصعب عليهم الوصول للمياه الصالحة للشرب في أوقات كثيرة
لذا قامت المنظمة بعد زيارات ميدانية ودراسة متأنية بتوزيع المشروع علي ولايات الشرق الثلاثة. بحفر وتركيب . عدد 33 بئر متوسطة العمق مزودة بأحدث التقنية وانظمة الطاقة الشمسية الحديثة كاشفا بأن نصيب ولاية كسلا. 17 بئر. موزعة علي مناطق كسلا – ريفي كسلا – ريفي اروما – حلفا الجديدة – تلكوك – نهر عطبرة – خشم القربة بجانب.8 محطات مياه بولاية القضارف موزعة في القلابات الشرقية – القلابات الغربية – الفاو – وسط القضارف – الفشقة ومثلها في ولاية البحر الأحمر بمناطق هيا وسنكات و درديب و ريفي القنب والاوليب بتمويل من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية وقال عدد من المستفدين من مشروعات المياه التي نفذتها منظمة الإشراق أن تدخل المنظمة جاء في الوقت المناسب وتزامن مع الشهر رمضان المعظم .خاصة وأن تلك المناطق المستهدفة كانت تعاني من العطش في فصل الصيف بصورة مستديمة وفقد مئات الأطفال حياتهم. نتيجة للظروف الغير صحية التي يواجهونها بسبب نقص المياه و الأمراض الناتجة من ذلك وخاصة مرض التقزم الذي ارتفع نسبه ضحاياه الي 45٪ من الأطفال خارج دائرة الحياة وساهم مناخ الإقليم الجاف في قلة المياه و زيادة انتشار الأمراض الناتجة عن تلوث المياه و قلتها. واضاف الناشط ادروب اونور في السابق كان يكافح مئات الآلاف في المحليات الشمالية بكسلا وجنوب القضارف وشمال البحر الأحمر. للبقاء على قيد الحياة بسبب نقص المياه. .والان عقب تدخل منظمة الإشراق. نطمع في. المزيد من المنظمات. لسد فجوة نقص المياه. لصعوبة الظروف المناخية والخصائص الجغرافية. وقال الناشط محمد ابكر اسحاق من جنوب القضارف بأن واحدة من أهم المشاكل في عدد من المناطق الواقعة جنوب غرب القضارف انخفاض مقاومة سكانها الذين يضطرون لقطع مئات الكيلومترات من أجل الحصول على الماء والذي للأسف يحتوي على الطين والأوبئة التي تسببها الميكروبات المختلفة والتي تؤدي إلى وفاة مئات الألاف منهم. واعتبر اسحاق. ظهور منظمة الإشراق بتلك المحطات. يساهم بصورة فاعلة في استقرار. الأهالي وأبدي اسحاق تقديره للدور الإنساني لمنظمة الاشراق التي.عملت علي حل مشكلة تاريخية