سيف الدين ادم هارون يكتب .. بقيادة خضر زراعة كسلا .. تشتعل قمحاً و وعداً وتمنّي
أكثر من ربع قرن من التخطيط وإدارة المبادرات والمشاريع الإستراتيجية، تمكن بفضل ذلك من قيادة فرق عمل متعددة له تجارب. مبهرة خلال عمله بالمنظمات قيادي مُتطوّر محترف يتمتع بفطنة ادارية قوية وفهم عميق لصناعة النجاح ظهرت ملامح تميزه خلال فترته قيادته القصيرة لوزارة الزراعة والانتاج بولاية كسلا مضي صاحب السجل الحافل بالنجاح في تحريك مشاريع بالوزارة وتنشيط الأداء التشغيلي مع التركيز القوي على التحسين المستمر للعمليات والحلول التي اكتسبت الزراعة الكنز المفقود عادت الوزارة. لمو قعها الريادي بعد سنين عجاف. من التخبط عادت الحقوق لأهلها في عهد الدكتور خضر رمضان عندما يتصف هذا الإنسان المسؤول بالانضباط والحزم الممزوج بحسن التعامل فإن هذا مدعاة لادراكه ثريا النجاح،والطريق الذي يمضي عليه مدير عام وزارة الزراعة والإنتاج بولاية كسلا (خضر ) يعيد ذكرى المسؤولين الذين يخدمون المواطن بتجرد ويقدمون بتفانٍ وإخلاص. فهو بشهادة موظفي الوزارة والذين يمموا صوبها لإكمال معاملات انه يتمتع بكارزيما القائد العادل الذي يركز كل جهده على تطبيق القانون وانصاف المظلومين وإعطاء كل صاحب حقه كاملا غير منقوص، بعد أن كانت الوزارة مرتعا للفوضي والصراعات باتت تشهد إستقرار كامل منذ أن تولي أمرها وهو الأمر الذي وجد ارتياح كبير من كل المتابعين عاد الخضر وعادة الخضرة للوزارة. انتهي عهد الإدارات. المسيرة التي تحركها الأنظمة الفاشية التي لم تجد غير صناعة الأزمات ودفع المواطنين للاشتباكات مع صغار الموظفين بعيدا عن القطط السمان. اليوم تتباهي وزارة الزراعة بمدير. مسؤول صاحب . خبرة قيادية قوية مع القدرة على تطوير وتنشيط وصناعة الفارق بهمة عالية لتحقيق الأهداف .