صفقة مشبوهة .. المليش.يا تتعاون مع مرتزقة جنوب السودان للإطاحة بمدينة مهمه

كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل صفقة خطيرة بين مليش.يا الدعم السريع المتمردة وقيادات من جنوب السودان، تهدف إلى جلب مر.تزقة للمشاركة في القتال بكردفان استعداداً للإطاحة بمدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان. وتضمنت الصفقة وعودًا بالاعتراف بتبعية منطقة أبيي لدولة الجنوب ومنح المرتزقة مناطق إضافية في غرب كردفان.

وحذر خبراء ومراقبون، بحسب صحيفة الكرامة، من تداعيات هذه التحركات على العلاقات بين السودان وجنوب السودان، مشيرين إلى خطر التصعيد المحتمل بسبب انتهاك السيادة السودانية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضايا أبيي والحدود. كما أشاروا إلى تورط نافذين في جوبا وتدخلات إماراتية تهدد العلاقات بين الخرطوم وجوبا.

وأكدت المصادر أن هناك اتفاقًا سريًا ينص على مشاركة 2000 مرتزق جنوبي في القتال إلى جانب مليشيا الدعم السريع في محور كردفان، مقابل تسليم ولاية غرب كردفان للمر.تزقة الجنوبيين والاعتراف باستفتاء أحادي أجري في أبيي.

وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى توجيهات إماراتية لتوحيد العملة بين جنوب السودان ودارفور، مما يعتبر محاولة تخريبية للاقتصاد في المنطقة، حيث تلقى الرئيس سلفاكير ميارديت تعليمات من حكومة أبوظبي بهذا الشأن.

ويعتبر مراقبون أن أبوظبي تسعى لتجنيد مر.تزقة من جنوب السودان كبديل للمرتزقة التشاديين والليبيين، في ظل صعوبات أمنية تعيق دخولهم إلى دارفور بعد الضغوط المتزايدة من سلاح الجو على الحدود. هذه التطورات تثير القلق حول مستقبل المنطقة واستقرارها.