اخبار محليةمحلية اجتماعية

حملة بربك لتنظيم الأسواق وتجميل المدينة

ربك: سليمان عبدالقادر

انتظمت مدينة ربك الاثنين حملة كبرى قضت بإزالة المظاهر السالبة و تنظيم الاسواق قادت الحملة رئاسة المحلية بقيادة الصادق محمد عثمان المدير التنفيذى للمحلية و مدير إدارة الأسواق وتجميل المدينة ابراهيم محمد خير السيد ووكيل وشارك فى الحملة وكيل نيابة محلية ربك و الأجهزة الأمنية المختلفة بالمحلية

وأشار المدير التنفيذى لمحلية ربك الصادق محمد عثمان أن الحملة تهدف لفك الاختناقات بالسوق الكبير وان شارع الخمسين صار مكتظا بالفريشين وأصبح بؤرة للمشاكل وتهديد الأمن للمارة واصحاب المركبات وقفل الطريق وأشار إلى أن الحملة اثمرت عن فتح الطرق داخل السوق وشارع الخمسين والسكة الحديد مؤكدا ان المحلية ومن خلال خطتها تسعى لتجميل المدينة ابتداءا من شارع الخرطوم والخمسين والسكة الحديد وشارع بنك الخرطوم، بداية العمل فى ترميم اعمدة الاضاءة وان العمل سيبدأ باضاءة شارع الخرطوم إضافة لعمليات تجميل المدينة وناشد المواطنين الالتزام بعدم التعدى على الطرقات بممارسة الأعمال التجارية غير المقننة

من جانبه أكد ابراهيم محمد خير السيد مدير إدارة تنظيم الاسواق وتجميل المدينة أن الحملة تهدف لفك الاختناقات بسوق ربك الكبير وتنظيمه بما يليق بحاضرة الولاية وان الحملة التى تأتى تنفيذا لقرار لجنة الأمن المحلية ادت الغرض بنظافة شارع الخمسين و المواقع الاخرى حول السوق وذلك بإزالة كل المخالفات بسهولة ويسر وأثنى على المواطنين واستجابتهم لأعمال التنظيم وجدد التأكيد باستمرار الرقابة على الأسواق وعدم عودة المظاهر السالبة مجددا كما دعا للمحافظة على النظام والانضباط فى الاسواق لعكس الوجه المشرق للمدينة و قال أن خطة إدارته تستهدف فتح المزيد من الاسواق والمواقع التجارية لاستيعاب المشتغلين بالتجارة

وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد افتتاح سوق شرق استاد ربك الدولى بشراكة مع الشباب والرياضة و تنظيم الاكشاك بشراكة مع السكة الحديد إضافة لعدد من الاسواق المحلية بالأحياء لتخفيف الضغط على السوق الكبير وعبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لخطوة تنظيم الاسواق وخطة تجميل مدينة ربك والقضاء على الفوضى التى كانت تضرب باطنابها بسوق مدينة ربك و الزحام الذى يشهده طوال اليوم ودعوا لمزيد من الاجراءات واعمال القوانين للقضاء على كل المظاهر السالبة التى تؤرق انسان المدينة والمضى قدما فى برامج الاصلاح والتجميل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى