بروفيسور هاشم سالم: السودان وقع على عدة إتفاقيات ونسبة التنفيذ صفر %

الخرطوم: مزن نيوز

جدد خبراء ومفكرين سياسيين خلال المنتدى الذي نظمه المركز السوداني للفكر والدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع منظمة نساء من أجل العدالة بعنوان كيف ندير حوارا سودانيأ ناجحأ بالنادي الدبلوماسي بالخرطوم يوم السبت جددوا رفضهم للتدخلات الخارجية في شأن البلاد خاصة المخابرات الأجنبية التي تعمل على فرملة عجلة تقدم السودان مقرين بضعف الحس الأمني لدى المواطن السوداني مؤكدين عدم وجود ثوابت وطنية لكتابة دستور دائم.

وقالوا أن السودان يتميز عن بقية الدول بعدد 67 مورد أهمها المورد البشري والذي يمر بمنعطف خطير يستدعي إجراء حوار شفاف يبحث عن حلول ترضي جميع الشعب السوداني مطالبين بضرورة إدخال منهج التربية الوطنية والهوية السودانية ضمن السلم التعليمي مضيفين أن السودان فشل في إدارة التنوع الثقافي.

وأشاروا إلى أن الثوابت الحزبية تسيطر على الوضع بالبلاد مطالبين بتغيير قانون الأحزاب الذي وصفوه بالمعيب مشيرين إلى أن اتفاق سلام جوبا جزئي ولم يضم الجميع إلى ركب السلام حتى الآن.

من جانبه أكد بروفيسور هاشم علي سالم مدير عام المركز السوداني للفكر الدراسات الإستراتيجية خلال المحاضرة التي قدمها بحضور نخبة من السياسين والمفكرين ومنظمات المجتمع المدني أكد أهمية الحوار الذاتي وكيفية إدارته وتحديد المشاكل وصولا لتوافق تام.

وكشف سالم عن وجود 150 حزب بالبلاد و 37 حركة حقيقية شاركت بالحوار وقال أن السودان وقع على عدد من الإتفاقيات لكن نسبة التنفيذ على أرض الواقع صفر.

وأمن الخبراء على ضرورة تشكيل لجنة وطنية لتنفيذ مخرجات الحوار بإعتراف الدولة بها واعطاءها كامل الصلاحيات