مقالات الرأي

عاصم السني الدسوقي اليوم العالمي للدفاع المدني

♦ *ذمة الواعي*
✒ *عاصم السني الدسوقي*
♦ *اليوم العالمي للدفاع المدني*

لم يساورني شك وانا حضورا للمؤتمر الصحفي لليوم العالمي للدفاع المدني بقاعة رئاسة الادارة الفخيمه وكنت علي يقين بانني سوف أجد الجديد والمفيد لا وبل سوف أجد الامتاع والجودة والإدهاش …

حقيقة الناظر لإيقاع التطور المتسارع والمتناغم والمواكب مع الأحداث العالمية وحتى الظواهر الكونية تأتي وتجد ان قوات الدفاع المدني عندها الحل والحلول ، لدرء آثار هذه المخاطر والكوارث …

لم تكن لدي خلفية سابقة عن مفهوم هذا اليوم حيث أتاح لنا جميعا حضور المؤتمر الصحفي التعرف على يوم عيد جديد ، اليوم العالمي للدفاع المدني الذي درجت المنظمة الدولية لحماية المدنيين بالأمم المتحدة ، على الإحتفال به في اليوم الأول من شهر مارس في كل عام ، وتحت شعار موجه لدعم عملية الحفاظ على أمن وأرواح المدنيين وجاء شعار هذا العام مستلهم من إنجاز ابطال الدفاع المدني الذين شاركوا في عملية إنقاذ ضحايا زلزال تركيا عبر فدائية وعلمية ونموذج فريد عبر إستخدام أحدث تكنلوجيا البحث والإنقاذ ، وتزامن هذا مع عيد المنظمة وكان شعار العام تكنلوجيا المعلومات في تقييم المخاطر ….

وكما العهد فان قوات الدفاع المدني التي تربعت على عرش الإدارات الشرطية المختلفة وجميع المؤسسات الحكومية العاملة الاخرى وهي تقدم النموذج العملي والعلمي والمتفرد حتى يخيل لك ان كل العمل اختزل عند هؤلاء ، وليس لديهم غير تقديم الإبداع والجودة والإدهاش ويقدمون الجديد بكل همة ونشاط وتجديد…..

ما اود ان أشير إليه من خلال حضوري لهذه الإحتفالية وانا أستلهم مفردات من هذا المنهل المتجدد الذي يقف عليه بكل تجرد ونكران ذات وإهتمام السيد الفريق حقوقي دكتور عثمان عطا ونوابه لواء حيدر ولواء قرشي ولواء يوسف ومن خلفهم العمداء بقيادة المطري ورفقاءه من الرتب الأخرى الذين يتشابهون في كل شيء ، العلم والأخلاق والأدب ، والتفاهم مما إنعكس على شكل الأداء العام والذي تميز بالتميز …

كل مقاييس الأداء تشير إلى إرتفاع منحنى جودة الأداء والتطور والحداثة والمواكبة وأنتم تجسدون بيانا بالعمل وتستبقون شعار العام وكنتم من تعاملتم مع تكنلوجيا الرصد والتحليل وكنتم أكثر تقنية وتقانة للمعلومات وشهد لكم الجميع بذلك ،

هنيئا للشرطة السودانية بهذه الإدارة المتفوقة والمتقدمة والمتميزة دوما ، هنيئا لكل منسوبي قوات الدفاع المدني وانتم تضيئون سماوات الوطن المعتمة …

نعم وقد كان فريق عمل الإنقاذ الذي شارك بإجلاء وإنقاذ ضحايا كوارث زلال تركيا شامة على خد الوطن …

هنا لابد لي ان احي تحية صادقة لكل من يعمل خلف الكواليس والجنود المجهولين الذين قادوا هذه الأعمال من بداياتها الأولى وهم يقفون على كل كبيرة وصغيرة من أجل ان تكون الأشياء هي الأشياء وكل نجاح خلف اناس قد نخطئ ان لم نوفيكم حقكم السيد الرائد سامح اسحق وانت تقف خلف كل نجاح وتغطية ومعلومة وخبر والف مبروك الترقية وانت اهل لها ، ايضا كل الفريق الذي يقف علي التجهيزات الفنية والتقنية العملية ويقف ايضا على راحة الحضور والضيوف من خلال الكرم الفياض والإستقبال البشوش وانتم قواسم مشتركة للنجاح ….

تحية خاصة جدا لصانع النجاح والتميز والفرح في زمن غاب فيه الفرح ولم تعد فيه الأشياء هي الأشياء انت من جعلت لمهنة الشرطي فخامة وإحترام ، انت من أعدت الهيبة والإفتخار لكل من يحمل شعار الشرطة في خدمة الشعب …

شكرا سعادة الفريق الفريد عثمان ….
وكل عام وشرطة الدفاع المدني بألف خير وتقدم وإزدهار …

*،،،،، دمتم بخير ،،،،،،،*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى