محلية سياسية

تمبور : عدم الاستقرار السياسي للبلاد تسبب فى عدم تنفيذ اتفاق جوبا

الخرطوم: نضال عثمان

أكد رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفي تمبور خلال استضافته باذاعة دارفور أن اتفاقية جوبا لسلام السودان تعتبر اتفاقية شاملة من حيث الموضوعات التي طرحت فى المنبر التفاوضي بجوبا،فيما عاد وذكر انها ناقصة لان هنالك أطراف لازالت تحمل السلاح وانها خارج هذه الإتفاقية وذاد ظللنا ندعوكم بإستمرار بضرورة الالتحاق بهذه الاتفاقية حتي تكتمل حلقة السلام.

منوها إلى أنه رغم مضي أكثر من ثلاثة سنوات لم يتم تتفيذ الا القدر اليسير من هذه الانفاقية متمثلا في تخصيص ثلاثة مقاعد فى مجلس السيادة وستة مقاعد في مجلس الوزراء، بينما لم يتم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سوى استيعاب دفعتين من قوات الحركات المسلحة لتدريبها واستيعابها فى قوة حفظ المدنيين بدارفور
وقال تمبور الذي كان يتحدث فى برنامج( منبر دارفور ) بإذاعة دارفو ٩٠،٣،،قال إنهم كاطراف عملية سليمة إكتشفوا أن العائق الأساسي في عدم تنفيذ اتفاقية جوبا هو عدم الاستقرار السياسي للبلاد،فضلا عن التحديات الكبيرة التي ظلت تواجهها الحكومة الإنتقالية منذ أن تشكلت فى العام ٢٠١٩ وحتي هذه اللحظة.

مشيرا إلى أن رئيس الوزراء السابق د.عبدالله حمدوك اقر بأن الوقع الوضع الاقتصادي للبلاد حال دون تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وأضاف ” هنالك بروتوكولات لا يمكن تنفيذها باي حال من الأحوال دون توفير المال على سبيل المال بروتوكول الترتيبات الأمنية إذ انه لا يمكن انزاله على أرض الواقع دون توفير مبالغ مالية كبيرة جدا تقدر بعشرات الملايين من الدولارت

ونوه إلى أن ورشة تقييم اتفاق سلام جوبا التي عقدت مؤخرا بعاصمة دولة جنوب السوان جاء باعتبار ان جوبا هي الدولة التي رعت هذا الاتفاق لذا عكفت عقد هذه الورشة لتقييمه، مبيناً أن اكثر ١٤ تنظيما سياساً ومسلح شارك ولم يتخلف منها احد، قيمت ماتم تنفيذه من الإتفاق ،نافيا أن تكون الورشة كانت معينة باجراء تعديل للاتفاقية. وتابع :” قيمنا الاتفاقية ثم قمنا بتحديث المصفوفة،ولفت إلى أن الورشة شددت على ضرورة وضع قانون لحكومة إقليم دارفور فى اسرع وقت ممكن

وأضاف” كما اوصت الورشة بتشكيل كل المفوضيات،مبينا أن الحكومة وعلى لسان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التزمت بذلك.وطالب المانحين بالايفاء بوعودهم فيما يلى دعم الاتفاق

واوضح ان الورشة أيضا اوصت بتشكيل آليات لمراقبة تنفيذ الاتفاق في المسارات بينها مسارات دارفور، وابان أن المراقبة يقتصر دورها على مراقبة تنفيذ اتفاقية جوبا داخل تلك المسارات
من جهته أكد الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي برئاسة الدكتور الهادي إدريس، الأستاذ محمد كأس اكد أن الخلافات بين المكونات السياسية التي كانت قبل قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر ٢٠٢١ الصراعات التي حدثت فى إقليم شرق السودان اثر في تنفيذ إتفاقية جوبا.

وأكد أن الذين يقللون من اتفاقية جوبا ودورها فى تحقيق السلام أنهم غير ملمين بتفاصيل الاتفاقية والبرتوكلات الثمانية،فيما اشار إلى أن الورشة التي عقدت قبل يومين كانت بغرض ما نفذ ومالم ينفذ من اتفاق جوبا إلى جانب الوقوف على العوائق التي حالت دون التنفيذ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى