اخبار محليةمحلية اجتماعية

الديمقراطي الأصل يناشد جهات الإختصاص بحل مشكلة المعلمين وإنقاذ العام الدراسي

الخرطوم: ميسون عبد الرحمن

ناشد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الأجهزة الحكومية ولجنة المعلمين للجلوس بهدف الوصول لحل مرضي ينهي مشكلة مرتبات المعلمين ولا يؤثر سلبا على مستقبل الطلاب الأكاديمي.

وأهاب في بيان صحفي للجنة المعلمين بالحزب اليوم الاحد بوزارتي المالية والتربية والهيرين من أبناء البلاد بتغليب صوت العقل للوصول لحل يرضي كافة الأطراف

فيما يلي تورد “مزن نيوز”

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
امانة المعلمين
—————————-
الأشقاء والشقيقات الاكارم الاخوة والاخوات معلمي بلادي رسل الإنسانية

لقد ظل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يتابع عن كثب وبشكل يومي ازمة المعلم والتعليم وما آل اليه حالهما من ضعف في الصرف علي العملية التعلمية والتدهور المريع للمعلم في وضعه الاقتصادي الأمر الذي جعله غير قادر علي أداء مهنته النبيلة بكفاءة ونشاط اذ ان الراتب اضحى لا يفي بإحتيجاته الاساسية التي تحقق له قدر من الإكتفاء وكريم العيش.

وبعد أن تم تنوير كامل لاجهزة الحزب المعنية من ِقبَل امانة المعلمين حول مجريات الأحداث المتطورة والمتلاحقة من تداعيات اضراب المعلمين والذي اكمل اسبوعه العاشر دون حلول تلوح في الأفق.

ونحن إذ ننظر الى الازمة بكل جوانبها فإننا لا نلوم المعلم في المطالبة المشروعة بحقه في الحياه الكريمة و يرى الحزب انه لابد من إيجاد حلول بعضها عاجل وبعضها مؤجل واضعين في الإعتبار الظرف التاريخي الحرج الذي تمر به بلادنا سياسيا واقتصاديا وأمنيا.

وحرصا منا على ابنائنا التلاميذ ومستقبلهم الذي أصبح مقلقاً ما لم نقدم جميعا تنازلات تضع الحلول المدرجة في إطار ترتيب الأولويات التي تنصف المعلم وتنقذ العام الدراسي.

وعليه نهيب الجميع للجلوس والتفاهم والحوار آخذين في الاعتبار مستقبل ابنائنا التلاميذ بجانب حقوق المعلم المشروعة بلوغاً لصيغه مشتركه ترضى الكافة لإدراك مايمكن إدراكه.

ونناشد وزارة المالية ووزارة التربية ولجنة المعلمين الى جانب دور الخيرين الوطنيين من أبناء شعبنا أن يغلبوا صوت الحكمة ومصلحة الوطن لإيجاد الحل الذي يرضي الجميع ويهيئ بيئة العمل التربوي التعليمي الملائمة ويعزز دور المعلم في بناء مجد الأمة.

و الله الموفق وهو المستعان

١٩ فبراير ٢٠٢٣م
أمانة المعلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى