عاصم السني الدسوقي يكتب من أجل كروان السودان ياسر تمتام
✒ *عاصم الدسوقي يكتب*
♦ *من اجل كروان السودان ياسر تمتام*
من خلال بادرة انسانية تنم عن التكافل الاجتماعي الذي تميز به الشعب السوداني الذي مازال ممسكا ببقايا قيم واخلاق قل ان توجد في زماننا هذا …
الفنان الشاب ياسر تمتام ابن البقعة امدرمان وحامل ارث الفن الاصيل فن الحقيبة الذي يعد الواجهة الحقيقة لجزالة الفن السوداني الاصيل والمفردة القوية المستوحاة من الثقافة الدينية المستمدة من الخلاوي ودراسة القران الكريم ….
ياسر تمام رجل نقي السيرة والسريرة هاشا باشا متواضعا ومجاملا للحد البعيد ،،،
شاب لم تشغله النجومية عن أصدقائه ومعارفة اذ ظل مواصلا ومجاملا ومؤانسا ومبتسما في كل الاحوال والاحيان ….
ياسر هو الشخص الوحيد الذي التقيه ولا اجد حرجا او حاجزا من التعامل بأريحية مطلقة معه ،
راجل يمنحك الاحترام والبساطة ارتاح بوجوده واستمتع بكلامه وعتابة ولومه اجده قريبا جدا وكأني لم أفارقه لحظة ، رجل يحمل كثير من الجمال والخصال …
اسال الله ان يجعل مرضه كفارة له ، وعاجل الشفاء بأذن الله،،
كما منحتنا الحب والطرب لابد لنا ان نمنحك معني ان تكون معافي ،،،
دعوة لكل ابناء ااسودان وامدرمان بصفة خاصة ، الان عدد كبير من الفنانين تقدموا بأحياء حفلات من اجل دعم تكاليف العلاج الباهظة لآخونا تمتام ،وهم يحيون اليوم السبت الثانية ظهرا حفلهم الثاني والانساني والهادف ،،،
اصالة معدن هؤلاء الزملاء الفنانين تجبرنا نحن عاشقي الفن الاصيل ان نساهم بالحضور والحضور الانيق استمتاعا ثم مساهمتا ودعما من اجل ان نري اخونا وحبيبنا ياسر معافا ومغردا في باحات الوطن الفسيحة …
*،،، ودمتم بخير ،،،،*