الخرطوم: مزن نيوز
كشفت جولة صحفية على عدد من أجنحة معرض الخرطوم الدولي ببري في دورته الـ 40 اليوم الخميس على تنظيم الصالات وخاصة اجنحة الولايات والتي إحتوت على العديد من المنتجاته والثقافات والفلوكور المحلي.
وأكدت الجولة على التنظيم الدقيق والمرتب والمنسق الذي قامت به إدارة المعرض والشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة، مما يؤكد أهمية الدورة والإهتمام العالمي بها من قبل الشركات والدول العربية والأفريقية ودول العالم المختلفة المشاركة رغم الظروف المعقدة التي يعيشها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانيةـ وتغيرات المناخ.
وفي جناح الشركة السودانية للموارد المعدنية تعرفنا على التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعدين من خلال العرض قدمه لنا مدير الإعلام اسماعيل تيسو والذي أوضح أن قطاع المعادن في السودان يشكل نقطة إرتكاز للإقتصاد السوداني خلال هذه الفترة العصيبة.
وبجناح الولاية الشمالية وقف الوفد على حضارة السودان المتمثلة في كرمة وجبال البركل والدفوف والصناعات المحلية التي تشتهر بها الولاية الشمالية .
وشملت الجولة جناح ولاية الجزيرة الذي تميز بعرض شامل لمنتجات مشروع الجزيرة وغيرها، بالإضافة للصناعات المحلية التي تتم بشراكة مع جامعة الجزيرة.
وإختتمت الجولة بجناح الشركة السودانية للأسواق الحرة حيث قدمت الدكتورة سامية محمد عثمان، مدير إدارة الخدمات المساندة بالشركة تنويراً حول المعرض والمشاركات الداخلية والخارجية،
وقالت سامية، إن هذه الدورة تميزت بدقة التنظيم والترتيب والتطور في عملية عرض منتجات الشركات التي استخدمت فيها وسائل التكنولوجيا الحديثة، فضلاُ عن المشاركة الفاعلة للدول الأوروبية والعربية والآسيوية والأفريقية وعلى رأسهم دولة الجزائر التي حظيت بأكبر مشاركة،
وأضافت أن المعرض فرصة كبيرة للتعارف والتواصل بين الشركات المحلية الخارجية وبين الشركات الخارجية فيما بينها، منوهة الى إفتتاح مكتب خاص لعقد الصفقات بين الشركات والإجتماعات بين جميع المشاركين في دورة المعرض 40،
وقالت إنه رغم الظروف التي يمر بها السودان تم إفتتاح المعرض في موعده بمشاركة كبيرة فاعلة مما يؤكد أن الإدارة عازمة ومصرة لإعادة المعرض لألقة وبريقه السابق.
وأضافت سامية أن ليالي المعرض الثقافية في هذه الدورة تميزت بحضور ومشاركات معتبرة من الفنانين والمبدعين، مشيرة الى أن هناك تنافس كبير بين الولايات لعرض ثقافاتها المختلفة.
