محلل سياسي: المبادرة المصرية ترمم ثغرات الإطاري
الخرطوم مزن نيوز
كشف نائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل جعفر الميرغنى رئيس الكتلة الديمقراطية لقوى الحرية والتغيير في لقاء صحفى مع قناة القاهرة الإخبارية عن دعمه للتحول الديمقراطى،
وقال أن الكتلة الديمقراطية تكونت لحل الخلافات وجمع السودانيين، وأعلن جعفر الميرغنى عن رفضه للإتفاق الإطارى ووصفه بالإقصائي وأنه إنتقاء لمجموعات سياسية، كما أنه لم يهتم بما يريده الشعب السودانى وتسبب فى تضارب فى وجهات النظر وفيما يتعلق بالدعوة المصرية لإستضافة ورشة عمل وحوار سودانى سودانى، وأعلن الميرغنى عن دعمه للخطى المصرية للحل السودانى
وياتي ذلك في وقت كشفت تقارير صحافية، الأحد، عن أنّ أطراف الحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية توصّلتا إلى تفاهمات، بشأن العملية السياسية
وقالت إنّ لقاءات عدّة جرت بين المكوّنين خلال الأيام الماضية عبر لجنة الاتصال من الجانبين، لمناقشة عدّة قضايا أبرزها العملية السياسية بغية التوصّل إلى صيغة تفاهمية لإلحاق الكتلة الديمقراطية إلى الاتفاق الإطاري، عبر إعلان سياسي ستشهده الأيام المقبلة.
يقول المحلل السياسي بكري خضر إن طريق الاتفاق بات واضحاً بامكانية التوقيع على الاتفاق الا انه لم يحل الازمة الراهنة وبالتالي لابد من التفكير في ترميمه وتقويته ثقوبه بضم مجموعات اخرى وان ذلك لاياتي الا من خلال اللقاءات بين كل الاطراف.
واشار الى ان المبادرة المصرية باتت الاقرب باعتبارها مبادرة مطروحة تستوعب الجميع بما فيها مجموعة الاطاري والتي اعتبر ان اقوى الكتل فيها حزب الامة والمؤتمر السوداني وهي احزاب مرنة تدرك عواقب التصلب في الراي ووهن اتفاقها الاطاري مشيرا الى ان حديث جعفر الميرغني يتوافق مع ذلك التحليل وهو توصل مركزي الحرية والغيير الى تفاهمات مع الكتلة الديمقراطية على ضوء المبادرة المصرية