استمعت اللجنة العسكريه العليا المشتركه للترتيبات الأمنية مسار دارفور يوم الخميس بمقرها بالخرطوم وبحضور كامل عضويتها وقائد قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين، الى تقرير عن الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب دافور مؤخرا.
وقال العميد ركن محمد المرتضى الشيخ مسؤل الدائره الاعلاميه باللجنة في تصريح (لسونا) إن اللجنة توصلت الى ان انفتاح قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين والتي تخرجت أولى دفعاتها العام الماضي هي المفتاح الفيصل لمعالجة التفلتات الامنيه مستقبلا.
واضاف أن اللجنة تطرقت للتحديات التي تقف أمام انفتاح هذه القوة حاليا من أجل القيام بواجبها حيث وضعت لها مقترحات الحلول اللأزمة.
وقال محمد المرتضي ان الدولة ماضية في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وخير دليل تدشين مركبات قوة حفظ الأمن مؤخرا بإشراف وزير الداخلية المكلف والفريق مهندس ركن خالد محمد أحمد الشامي نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات ومدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع ومدير الادارة السياسية بجهاز المخابرات العامة وأعضاء الآلية الوطنية لحماية المدنيين فيما تكاملت الادوار لانفتاح هذه القوة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور