
بفضل عدة عوامل استراتيجية وعسكرية. إليك بعض النقاط الرئيسية التي ساهمت في ذلك:
1. التخطيط الدفاعي الجيد: اعتمد الجيش السوداني على خطة دفاعية محكمة لحماية مقاره الاستراتيجية، وخاصة القيادة العامة وسلاح المدرعات. كان هناك تركيز على تعزيز الدفاعات وتوزيع القوات بشكل يضمن القدرة على التصدي للهجمات.
2. تدخل المدفعية والطيران: استخدم الجيش المدفعية والطيران الحربي بشكل فعال لمواجهة الهجمات المباغتة من قوات الدعم السريع، مما ساعد في صد الهجمات وتكبيد العدو خسائر كبيرة.
3. تماسك القوات المدافعة: أظهر الجنود المدافعون عن مقار الجيش إصراراً كبيراً على القتال، خصوصاً بسبب الرمزية العالية للقيادة العامة وسلاح المدرعات. هذا التماسك كان له دور كبير في تعزيز الروح المعنوية واستمرار المقاومة.
4. استخدام الطيران لإسقاط المؤن: بعد قطع الإمدادات عن القوات المحاصرة، لجأ الجيش إلى استخدام الطائرات لإسقاط المؤن والمواد الطبية، مما ساعد في الحفاظ على قدرة الجنود على الصمود لفترة طويلة.
5. فشل محاولات الاقتحام من قبل مليشيا الدعم السريع: على الرغم من تنفيذ الدعم السريع لعدد كبير من الهجمات (180 هجوماً على سلاح المدرعات وحده)، إلا أن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب الدفاعات القوية والتكتيكات العسكرية الفعالة للجيش.
6. الإسناد من القوات الأخرى: كانت هناك عمليات إسناد من وحدات أخرى تابعة للجيش، مما عزز القدرة على مقاومة الحصار وكسر الطوق المفروض.
7. التكيف مع أساليب القتال: طور الجيش أساليب جديدة للتكيف مع أساليب القتال التي استخدمتها قوات الدعم السريع، بما في ذلك استخدام القناصة والأسلحة الثقيلة بشكل فعال.
بفضل هذه العوامل، تمكن الجيش السوداني من الصمود أمام الحصار لفترة طويلة، قبل أن يتمكن أخيراً من كسر الحصار واستعادة السيطرة على المواقع المحاصرة.