مصر تسعى لاقتناء الطائرة الشبحية الصينية J-31 لمواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي

في خطوة استراتيجية لتعزيز قدرات سلاحها الجوي، بدأت مصر محادثات سرية مع الصين لشراء الطائرة الشبحية J-31 وطائرة J-10C. يأتي هذا التوجه في ظل تفوق الأسطول الإسرائيلي الذي يضم طائرات متطورة مثل إف-35 وإف-15 وإف-16، حيث تعد طائرة الرفال الفرنسية هي الطائرة الرئيسية لمصر حاليًا، لكنها لا تضاهي القدرات الإسرائيلية.
وأكدت مصادر رسمية لموقع SavunmaSanayiST.com أن المفاوضات جارية، مع تركيز خاص على مواجهة طائرات إف-35 الإسرائيلية. وقد التقى قائد سلاح الجو المصري، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، مؤخرًا بنظيره الصيني الجنرال تشانغ دينغتشيو في بكين لاستكشاف إمكانية نقل هذه الطائرات، وذلك بعد فشل مصر في شراء 24 طائرة روسية من طراز سو-35 بسبب تهديدات العقوبات الأمريكية.
تاريخيًا، أبدت مصر اهتمامًا بالأنظمة العسكرية الصينية، حيث حاولت سابقًا شراء قاذفات H-6 وطائرات مقاتلة من طراز J-6. وتعتبر طائرة J-31، المعروفة الآن باسم J-31B، جاهزة للخدمة العسكرية في الصين، وقد أظهرت مقاطع فيديو مؤخرًا استعدادها القتالي من خلال عرض خزائن أسلحة جانبية يمكنها حمل صواريخ.
مع دخول طائرة J-31B الخدمة، ستصبح الصين ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تمتلك نوعين من الطائرات الشبحية. بينما لا يزال الدور الدقيق للطائرة غير واضح، يشير الخبراء إلى أنها قد تكون طائرة أرضية ذات قدرات قتالية محسّنة.
كما بدأت الصين مؤخرًا في الترويج لطائرتها FC-31 (المعروفة باسم J-31 في السوق المحلي) على المستوى الدولي، حيث تم عرضها في معرض الدفاع العالمي بالمملكة العربية السعودية، مما يعكس استعدادها للعمل قريبًا. وفي يناير، أعلن رئيس سلاح الجو الباكستاني عن تقدم البلاد نحو الحصول على طائرة FC-31 Gyrfalcon في إطار تحديث قواتها الجوية.
تدعي وسائل الإعلام الصينية أن طائرة FC-31 (J-31) تتفوق على الطائرة الأمريكية F-35، مما يضيف مزيدًا من الأهمية للصفقة المحتملة مع مصر.