في تصريحات قوية، أكد العميد أحمد محمد جري، عضو مجلس القيادة والقيادي بحركة تجمع قوى تحرير السودان، أن الفاشر تظل عازلةً ضد مليشيات الدعم السريع وأعوانها. وهنأ جري مقاتلي القوات المسلحة والقوات المشتركة على صمودهم الأسطوري في مواجهة الهجوم رقم (227) الذي شنته المليشيات على الفاشر، موضحًا أن عزيمة الرجال وتماسكهم كانا سببًا رئيسيًا في دحر المعتدين.
وأشار إلى أن مليشيات الدعم السريع تظن أن حصار الفاشر سيمكنها من تحقيق أهدافها، موجهًا رسالة حاسمة بأنها تواجه رجالًا مثل الأسود لا يلين لهم عزم مهما حاولت المليشيات من فرض السيطرة. واعتبر الفاشر مقبرة لأولئك الذين تسول لهم أنفسهم اقتحامها، مؤكدًا على قرب فك الحصار المفروض عليها.
بفخر، أشاد جري بتضحيات أبطال الفاشر، مشيدًا بجهودهم التي تعكس العزة والكرامة في خضم الصراع. ودعا جميع أفراد الشعب السوداني وقياداته للوقوف صفًا واحدًا من أجل فك الحصار، مشددًا على أن سقوط الفاشر يعني انهيار السيادة الوطنية.
وفي ختام حديثه، دعا جري المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ خطوات فعالة لتوفير الدعم والمساعدات للمدنيين المحاصرين في الفاشر، مشددًا على مسؤولية الحكومة في معالجة الأزمة الإنسانية الحالية. الفاشر، التي صمدت طويلًا في وجه التحديات، ستبقى دائمًا عازلةً أمام أي محاولة للاحتلال
