عبدالعظيم صالح يكتب: الحاكم حاكم
خارج الصورة
عبد العظيم صالح..
(الحاكم). .حاكم..
كثيرة هي الأخبار التي تتدفق علي مدار اليوم. أخبار كثيرة من كل حدب وصوب. محلية وعالمية ..بعضها يستوقفك والأكثرية تمر عليه مرور الكرام.. فمن أين للبشر القدرة علي الالمام بكل هذا ال(FLow)أو التدفق..؟؟
ربما هذه المقدمة لازمة لافساح المجال للحديث عن خبر مر في (السير)فإنتشلته من بين مئات الحقائب( الخبرية) المارة أمام ناظري. .
الخبر يقول إن مجموعة الحاكم الإعلامية تعلن عن هيكلة جديدة للمجموعة وذلك بعد مرور سبعة أعوام علي تأسيس المركز في عام ٢٠١٨…
وربما يقول قائل وما دخلنا بالخبر فقد يكون مهما عند أهل الصحافة والاعلام والمهتمين بالمهنة والتخصص؟ .
.الإجابة بسيطة.. فالخبر في واحدة من تعريفاته الكثيرة عند.علماء الاتصال هو(مايهم قطاع عريض من الناس )…
فالصحافه ووسائل الإعلام الاخري تهم قطاع عريض من الناس..الدولة..الحكومة. قطاعات المجتمع. لأنها ببساطة هي (المساحة) التي يتبادل فيها الناس الاخبار والأفكار…
إذن أخبار المؤسسات الصحفية (الذاتيه)مهمة عند جمهور القراء بذات أهمية ما تنشره هي من أخبار..
ومجموعة الحاكم مهمة ومن أبرز المؤسسين للإعلام الحديث في بلادنا.. وتأتي في مقدمة المؤسسات الصحفية الحديثة التي وضعت بصمة جديدة في فنون العمل الصحفي وقدمت خدمة مهنية ومتميزة جمعت بين المدارس القديمة والحديثه وضمت علي مدي تاريخها المشرق رغم حداثتها لصفوفها كوادر متميزة ومسلحة بالعلم والتجربة بقيادة زميلنا الصحفي الأستاذ الصافي سالم رئيس مجلس الإدارة والربان الناجح الذي قاد سفينته لشواطئ النجاح والتفوق
تجربة( الحاكم) هادية وملهمة ورائدة ومثلت تحدي كبير في الساحه ووضعت (ماركتها المسجلة) والمتمثلة في إنتاج رسالة ذات موضوعية ومصداقية وإستقلالية لا تخرج عن مضمون رسالة الاعلام (الأخلاقية)وفي ذات الوقت تبحث عن الاتجاهات الحديثة في صناعة القوالب (الجديدة )من منصات ومواقع آخبارية و(قنوات أخبار) وانتشار واسع و(مليوني)في الوسائط التي ورثت (كشك الصحف) كالفيس والتويتر والانستغرام والواتساب ومنصة(×)….
هيكلة الحاكم الجديدة كما ورد في أخبار اليوم هدفت لمواكبة التطورات الراهنة والمستقبلية وأحدثت تغييرات في المناصب والمهام وجددت الثقة في رئيس تحريرها المهني والملم باسرار المهنه الأستاذ السماني عوض الله وكسبت توقيع صحفية كبيرة الاستاذه هنادي النور لتجلس علي كرسي مدير التحرير وهي تستحقه بجدارة..
أقسام المؤسسة المتعددة والاسماء التي دفع بها مجلس الإدارة لقيادة المرحلة تعكس الي أي مدي التزام المجموعة بالاستمرار في تقديم محتوي إعلامي متميز في كافة الحقول التي ترتادها واحدة من أشهر وأقوي المؤسسات الصحفية السودانيه اليوم ..
تجربة الحاكم علي مدي الأعوام القليلة السابقة تؤكد فعلا إن النجاح ليس صدفة ويحتاج جهد إضافي.للعبور لنهر (التميز) العالمي..كما فعل ( الصافي)..والمجموعة…
Source link