شؤون وشجون – الطيب قسم السيد – الباشا طبيق.. متى يفيق
يبدو أن زمرة مستشاري الدعم السريع، التي ظلت تنتهج سياسة الإدعاء والكذب والتلفيق، قد تناقص عدد المداومين منها على الخروج المتكرر على الفضاء الدولي، برعونة ملها المتابعون،وهم يحاولون عبثا الدفاع عن التراجع الميداني والمعنوي،الذي لحق ويلحق بمليشياهم الإرهابية. وما ظلت تقترفه من جرائم وانتهاكات بحق الإنسانية، خرقا للقانون الإنساني الدولي.
ويبدو ان الباشا طبيق، هذا الماجور، مضطرب الملامح والمواقف،أصبح الوحيد الذي ظل متاحا للقنوات الفضائية للدفاع بسذاجة وسطحية لا تغيب ضحالتها على كل من يتابع تلكم الإفادات الفطيرة، التي يعمد الرجل إلى القول بها مرارا مقابل ما يسأل عنه ومالم يسأل..وما يطلب منه الحديث في إطاره. وما لم يطلب.
في حلقة الثلاثاء ٧/يناير من برنامج (الحرب المتسية)،على قناة الجزيرة. حينما سألته المذيعة بقناة الجزيرة الدولية، عن موقفهم مما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي الأخير من ورود صريح، لعبارة (الإبادة الجماعية)،منسوبة لعصابة الدعم السريعالارهابية،.بقناعة أن تقارير خاصة اعتمدت عليها الادارة الامريكية هي التي اكدت ضلوع قوات الدعم السريع الارهابية، في السودان،في ارتكاب جرائم ومجازر وفظائع بحق الأبرياء في السودان،جوزت وصفها بالمرتكبة لهذه الجريمة البشعة -الإبادة الجماعية-
طبيق المستشار الهلامي، الذي كاد ان يكون الأوحد للقائد الغائب للدعم السريع، لتكرار ظهوره الممل على القنوات،،ظل شفاه الله يحيد عما يطلب منه الحديث حوله، من قبل مقدمي ومقدمات الحوار..فينصرف الرجل،برعونته المعتادة للحديث بعبارات متوهمة، هلامية فضفاضة ومتفق عليها..بل صارت محفوظة ومستهجنة، من أهل السودان وغيرهم.بل ومخجلة حتى لمن وضعوا أيديهم في يد المليشيا،من منسوبي جناحها السياسي،المتعاهد معها عبر اتفاقات معلومة ومدونة، في ذواكر أهل السودان ومن سواهم من الدول والشعوب.
فشل الباشا طبيق وظل يفشل دائما، في إيراد اي جملة تعبر عن نفيماقال به وزير الخارجية الامريكي، انطوني بلنكن ماحقا صفة الابادة الجماعية بالمليشيا، وقرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائد المليشيا وعدد من الشركات التي تملكها عائلته..فدلف يرغي ويثرثر،بوقاحته المنفرة.. لتقاطعه المذيعة متجاوزة له لمرات عدة خلال الحلقة.محيلة الحوار الي ضيفها الآخر الذي أنزل بطبيق (باشا) الأكاذيب و ملك التلفيق، هزيمة حوارية، ساحقة جعلته في حالة زعيق اجوف جانبته الوقائع والحقائق،وحاد عنه المنطق والموضوعية.
ويبدو ان الظهور المستديم لنشر الاكاذيب،، هو ما تبقى للرجل ورصفائه من مستشاري القائد الغائب حميدتي،في ظل هزائم ميدانية ظلت المليشيا تتلقاها بشكل يومي،،وانكسار وأنشطار واقتتال، صارت تشهده بصفوفهم منذ هلاك قائدهم البيشي،،بدواعى العنصرية، بجانب تلقيهم المتواتر لضربات موجعة متنوعة دبلوماسية،وحقوقية تصدر عن منابر دولية واقليمية ومسؤولين كبار في دول كبرى حملهم نحو إتخاذها،، ما يرفع لهم من التقارير الصادرة عن اجهزة مختصة تتبع لإداراتهم، في تلك الدول،تتطابق مع أخرى توردها منظمات حقوقية وانسانية اثبتت جميعها ضلوع جماعة الدعم السريع الارهابية،في اعمال وجرائم إنسانية لم يتردد وزير الخارجية الاميركي، في وصفها صراحة (بالإبادة الجماعية).لتتبعها وزارة الخزانة الاميركية، بفرض عقوبات جديدة على قائد المليشيا وعدد من شركات. الثلة الماهرية.
والخطوة الامريكية هذه المهمة ببعديها المعنوي والمادي واثرها السلبي،على المليشيا وداعميها،تشكل رسالة مهمة،للداعمين الدولين للمليشيا وتفت عضد المساندين لها،، على المحيط الاقليمي وجيران الدولة المستهدفة،بالمؤامرة المدمرة.وهي السودان، الشامخ. ارضا،إنسانا وتأريخا.. و هو الامر الذي يخزى طبيق ويوجع امثاله،ويصفع الداعمين والمساندين،دولا ومنظمات شراذم و جرزان جيران.
Source link