اخبار محلية

تصريحات خطيرة لوزير الخارجية المصري حول البحر الأحمر

قال وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، إن البحر الأحمر للدول المشاطئة له فقط ولا يمكن القبول بأي طرف آخر.

وأكد “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، في أثناء زيارته القاهرة، المبدأ المصري الثابت باحترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه، مضيفًا أنه تم الحديث عن الدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرفض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية تمس وحدة وسلامة وسيادة الصومال.

وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الصومالي لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.

مباحثات ثنائية
وأوضح أن مباحثات اليوم جرت بشكل ثنائي في إطار موسع بحضور الوفدين، ودارت حول العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية، كما تناولت الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وعددًا من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضًا في الوطن العربي.

وأضاف أنه تم التوافق على العمل من أجل ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد لآلاف السنين بين البلدين الشقيقين، وأن تشمل مجموعة من المحاور المهمة وأولها محور المشاورات السياسية عبر تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وأيضًا بين وزيري خارجية البلدين وكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية.

المنتدى الاقتصادي المصري والصومالي
أعلن “عبد العاطي” أنه اتفق مع “فقي”، على عقد المنتدى الاقتصادي لمصر والصومال في القاهرة، خلال النصف الثاني من يناير 2025، الذي سيكون له دور مهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وتابع: “اتفقنا أيضًا على إنشاء منصة للتفاعل والحوار بين القطاعين الخاص المصري والصومالي، لمزيد من دفع هذه العلاقات حتى لا تكون قاصرة على العلاقات بين حكومتي البلدين، بل أيضًا القطاع الخاص والشركات في مصر والصومال”.

كما أكد وزير الخارجية المصري أنه تم التوافق مع نظيره الصومالي على ترفيع العلاقات على مستوى الشراكة الاستراتيجية، فيما يتعلق بالتعاون في مجالي التعليم والثقافة.

ولفت إلى أن الرئيس المصري قد وجّه بزيادة أعداد المنح المُقدمة إلى الطلاب الصوماليين، سواء من الأزهر الشريف أو وزارة التعليم العالي، مؤكدًا أنه سيتم تنفيذ ذلك سريعًا، ضمن محاور التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى