اخبار محلية

“الدعم السريع” تدين تسليح المواطنين بـ “الجزيرة” وتحذر

أدانت قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء، تسليح المواطنين في قرى الجزيرة، من قبل كتائب الحركة الإسلامية، بعد انتشار مقاطع “فيديو” على وسائط التواصل الاجتماعي، تظهر مواطنين مسلحين من قرية التكينة وقرى أخرى بالولاية، وهم يتوعدون قوات الدعم السريع.

وناشدت قوات الدعم السريع في بيان لها الأربعاء، أهالي القرى النأي بأنفسهم عن مخطط الفلول، ومحاولات الزج بالمواطنين في القتال باسم المقاومة الشعبية.

وقالت في بيان:

يوماً بعد يوم تتكشف أبعاد مؤامرة الحركة الإسلامية الإرهابية ومليشيات البرهان، لخلق مواجهة بين قوات الدعم السريع والمدنيين في محاولات يائسة للتكسب السياسي والإعلامي، وها هي كتائب الإرهابيين تفضح مخطط تسليح المواطنين في قرى الجزيرة عبر مقاطع “فيديو” موثقة ومبذولة على وسائط التواصل الاجتماعي، تظهر “الفلول” وبعض المخدوعين من قرية التكينة وقرى أخرى، وهم يتوعدون بمهاجمة قواتنا.

نناشد أهالي القرى النأي بأنفسهم عن مخطط الفلول ومحاولات الزج بالمواطنين في القتال باسم المقاومة الشعبية، وننوه بضرورة الابتعاد من المسلحين، وتؤكد قواتنا أنها لن تتهاون مع الفلول الإرهابيون وستواجههم بالحسم الكامل.

لقد ظلت قواتنا ترصد تحركات الفلول وعمليات الحشد والتسليح لمواطني بعض القرى والمناطق في ولاية الجزيرة، لمهاجمة قوات الدعم السريع.. ووفقاً لمعلوماتنا المؤكدة يهدف المخطط لإشاعة الفوضى، ودفع المواطنين إلى ساحات القتال بعد توزيع السلاح عليهم ومن ثم الترويج عبر واجهات تمت صناعتها من قبل الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات على غرار مؤتمر الجزيرة وغيرها من الواجهات التي تم إنشاؤها خصيصاً للتكسب السياسي والإعلامي.

تحتفظ قواتنا بأدلة كافية، عن تورط قيادات التنظيم الإرهابي، في عمليات التجييش العشوائي، للمتاجرة السياسية والإعلامية بدعاوى الانتهاكات، والشاهد الأكبر في ذلك هو إعلان السفاح البرهان في خطاب على رؤوس الأشهاد بمنطقة البطانة، تسليحه للمدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية (الدفاع الشعبي) واستعداده لتسليح كل المناطق .

نؤكد للسودانيين أولاً، وللعالم أجمع، أن قواتنا أكثر حرصاً على سلامة المواطنين وحمايتهم، لكنها لن تتردد في التعامل بحزم مع المسلحين وكتائب الإرهابيين، حتى تحرير البلاد من قبضة العصابة الفاسدة ونقلها من حالة الفساد والفشل، إلى عهد جديد عنوانه المحاسبة والعدالة.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى