عبد الله محمد علي بلال يكتب : وزير الخارجية.. السفير المصري.. جمال عنقرة

المحطة الاولي:-

من لطف الله وكرمه علي السودان ان يتم تعيين الدكتور الشريف علي يوسف وزيرا للخارجية في زمن الحوجة لرجل بمواصفات وقدرات السفير المبدع علي يوسف الذي اصبح وزيرا بحكم ارادة وكرمه علي عباده السودانيين،فالرجل صاحب خبرات متراكمة منذ عهد النميري وسوار الدهب والصادق المهدي والانقاذ ثم ماقبل الحرب وبعدها وطيلة هذه الفترات والتجارب ظل الرجل يقدم للسودان بدون اي انتماء سياسي او تأثير حزبي وحقق اكبر الانجازات في شتي المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والانتصار الكبير الذي حدث في بداية عهده وزيرا للخارجية ضد بريطانيا وهزيمة مشروعها لتقسيم السودان والاحتلال الناعم يعتبر انتصارا لايقل عن انتصارات جيشنا العظيم في مسارح العمليات ويستوجب علينا جميعا ان نقول شكرا سعادة الوزير شكرا الحارث شكرا روسيا ( وزير رجله خضراء علي السودان).

المحطة الثانية:-

السيد السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر الشقيقة سفير عميق في معاني الوفاء والاخلاص، سفير يعلم كيمياء السودانيين فيتعامل معهم كأنه سفير السودان في السودان، يتحدث عن القضية السودانية بلسان سوداني مبين بلا تردد ويعلن دعم مصر لقواتنا المسلحة كأنه مولود في الهجانة وترعرع في الغربية ودرس في اشلاق الشرقية ولعب في رمال المعاقيل، رجل بقامة وطن، رجل لا يعرف خلط الألوان، رجل يستحق أن يمثل العالم العربي والافريقي في المحافل الدبلوماسية، ،نقول لك نحن مع حق مصر في دفاعها عن أمنها المائي ،نحن مع مصر في الدفاع عن سيادة ارضها وأمنها واستقرارها واجب علي الشعب السوداني ان يقول شكرا لمصر وكتر خيرك معالي السفير هاني صلاح.

المحطة الثالثة :-

الاستاذ القامة الامير جمال عنقرة بن ام روابة وكردفان وإبن السودان البار الذي ظل يقدم المبادرات الوطنية لجمع الصف الوطني ويعمل علي توحيد الوجدان الوطني بقلمه المسؤول ويسخر علاقاته لخدمة زملاء المهنة في الصحافة والإعلام شكرا لك وانت تجمع الزملاء والدبلوماسيين والوزراء وقيادات المجتمع ليتفاكروا في شأن البلاد ويحتفلوا برجل جاء هبة من الله لوزارة الخارجية ويتعرفوا برجل دبلوماسي يتناول الكشري المصري ويستمتع بالكسرة السودانية فصار مثل نهر النيل يجمع بين شعبين شقيقين في السودان ومصر انه هاني صلاح سفير مصر بالسودان، ،شكرا جمال عنقره الذي نأمل ان يصبح رئيس لمجلس الصداقة الشعبية بقرار من الاعلاميين ومباركة من الشعب وبتوصية من وزير الخارجية وبموافقة من رئيس مجلس الوزراء فهي اشواق صادقيين ورغبة محبين للوطن.