اخبار محلية

دعوات للافراج عن طالب وإلغاء حكم بالسجن بعد ادانته بالانتماء للدعم السريع

دنقلا 9 نوفمبر 2024 ــ طالبت أسرة الطالب عمر أحمد عبد الهادي سليمان، السبت، بالإفراج عنه وإلغاء الحكم القضائي الذي قضى بسجنه 5 سنوات.

وقضت محكمة القولد بالولاية الشمالية في 6 نوفمبر الجاري، بسجن عمر أحمد، الذي كان يتهيأ لامتحان الشهادة السودانية، لمدة 5 سنوات، بتهم تتعلق بمخالفة المواد 25 و26 و50 و51 و160 من القانون الجنائي، والمتعلقة بالتحريض والتعاون وتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والإساءة.

وقال أحمد حامد محمد الذاكي ــ وهو أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى ــ لـ “سودان تربيون”: “نطالب بالإفراج عن الطالب عمر أحمد لأنه غير مذنب، ونستطيع تقديم 300 شاهد لتأكيد براءته”.

وأشار إلى أن الأسرة ستقدم، غدًا الأحد، استئنافًا أمام محكمة دنقلا، ضد الحكم الصادر من محكمة القولد الابتدائية.

وكانت قوة من الجيش احتجزت الطالب عمر أحمد عبد الهادي، في ارتكاز بمدينة القولد التي تبعد 90 كيلومترًا عن دنقلا، أثناء قدومه من الخُوي بولاية غرب كردفان في 10 أكتوبر الماضي.

وتحرك الطالب من هناك بغرض الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية المقررة نهاية هذا العام، في مدرسة بمدينة دنقلا.

وقال أحمد حامد محمد الذاكي إن الطالب لم يغادر الخُوي منذ اندلاع الحرب، سوى مرة واحدة ولمدة يوم واحد، حيث ذهب إلى مدينة النهود لفتح حساب مصرفي في بنك الخرطوم.

وشدد على أن الطالب المحكوم عليه بالسجن مستنفر مع الجيش، وأوضح أنهم قدموا للمحكمة مستندات تثبت أنه مستنفر، لكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار.

وتابع: “كيف يمكن لمستنفر مع الجيش أن يقاتل مع قوات الدعم السريع ونحن جميعنا ضدها”.

وحصلت “سودان تربيون” على وثيقة صادرة من القطاع الشمالي بلجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية غرب كردفان، تؤكد أن عمر أحمد عبد الهادي سليمان ضمن كشوفات المستنفرين، وتشير إلى أنه طالب في المرحلة الثانوية.

كما أرسلت الأسرة إلى “سودان تربيون” وثيقة أخرى صادرة من وكيل عموم قبائل دار حمر، الأمير منعم عبد القادر، توصِي بالإفراج عن الطالب، حيث أوضحت الوثيقة أنه “من المشهود لهم بالوطنية والانضباط، ولم يكن يوما جزءًا من التمرد أو من حواضنه”.

وأضافت الوثيقة: “الطالب أحد أفراد المستنفرين من المقاومة الشعبية التي وقفت سدًا منيعًا في وجه التمرد بدار حمر”.

 


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى