أخبار العالم

هاريس تتحدث عن غزة مجددا وترامب يتعهد بإصلاح أخطائها | أخبار

عزز المرشحان في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس من جولاتهما الانتخابية في الولايات المتأرجحة قبل يومين من الانتخابات، حيث زار المرشح الجمهوري بنسلفانيا وكارولينا الشمالية، بينما عقدت منافسته الديمقراطية عدة لقاءات في ميشيغان.

وقال ترامب في بداية تجمعه الانتخابي في ليتيتس بولاية بنسلفانيا “إليكم ما ينبغي عليكم معرفته.. كامالا أفسدت الأمور وترامب سيصلحها”.

وأضاف “إنها عار، وأنا الوحيد الذي يتحدث عنها لأن الجميع خائفون من التحدث عنها”.

ويحرص كلا المرشحين على الفوز بولاية بنسلفانيا، أكبر الولايات السبع المتأرجحة التي ينتظر أن تحسم السباق إلى البيت الأبيض. وتملك الولاية 19 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يلزم الحصول على 270 من أصواته للفوز بالرئاسة.

وواصل المرشح الجمهوري جولاته الانتخابية من بنسلفانيا إلى كينستون بولاية كارولينا الشمالية، ثم إلى مايكن بولاية جورجيا.

وعود بشأن غزة

ولا تزال الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان حاضرة في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية، حيث تعهد الرئيس السابق مجددا بوضع حد “للفوضى في الشرق الأوسط” إذا فاز بولاية جديدة.

في غضون ذلك، سئلت المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال جولتها في ولاية ميشيغان عن رسالتها الختامية للناخبين المسلمين والعرب، فقالت “أتشرف بأني أحظى بتأييد كثير من القياديين الأميركيين العرب”.

وتابعت “في موضوع غزة، كنت واضحة جدا بأن مستوى الموت الذي يتعرض له الفلسطينيون الأبرياء غير مقبول. علينا أن ننهي الحرب ونحرر الرهائن (الإسرائيليين)”.

غضب المسلمين والعرب

وتواجه هاريس غضب المسلمين والعرب بسبب الدعم الأميركي السياسي والعسكري للحرب الإسرائيلية على غزة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض هؤلاء الناخبين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف إبادة الفلسطينيين.

ويشكل الأميركيون العرب كتلة تصويتية مؤثرة في ميشيغان، ويقدر عددهم بنحو 392 ألفا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي.

من ناحية أخرى، ركزت المرشحة الديمقراطية جهودها على أحياء السود في الولاية، وألقت كلمة في كنيسة تاريخية للسود.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، ولا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.




Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى