مقالات الرأي
أخر الأخبار

جبيت ومفاوضات جنيف (رسائل الخيانة)

جبيت ومفاوضات جنيف

جبيت ومفاوضات جنيف

(رسائل الخيانة)

 

فشل الجنجويد وكلاء الشر في قتل البرهان بالقيادة العامة في بداية التمرد يوم ١٥ أبريل. جعلهم يعيدون محاولة تصفية الرئيس وقائد الجيش بتخطيط وتسهيل مخابراتي وتواطؤ عربي وافرنجي وقمر اسرائيلي فكانت المؤامرة تقتضي قتل هنية في طهران والبرهان في السودان مستقلين مناسبة التنصيب هناك وتخريج ضباط هنا في جبيت.

محاولة يائسة وهي دليل ضعف وليس قوة.

تفكير خاطي قتل البرهان ليس مفتاح للوصول إلى السلطة ولا وسيلة لكسب معركة الحرب. الجيش ليس البرهان هنالك فرق بين المليشيا والجيش المنظم تراتيبية محكمة وراسخة يستشهد البرهان القائد موجود هذا نظام يعمل اوتوماتيك وليس قير يا مليشيا.

الحادثة توضح بجلأ خطأ موقف كل من يظن خيرا بدعاية المليشيا للجنوح للتفاوض والسلام وان الشقة بين جبيت وجنيف المسافة أصبحت بعيدة من مستوى سطح البحر.

(وأما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سوء)

المطلوب من قادة الرأي التناول في الاتجاه الصحيح والتركيز على عناصر الجريمة المجرم والأدوات وبيئة الجريمة.

وعدم الوقوع في براثن الانصراف مع عدم اغفال العبرة من الحدث في تطوير منهج إدارة الازمة التي تعددت وتطورت أساليب الخسة والخيانة والتامر فيها. ركزوا على الهدف الاستراتيجي.

لا تفاوض مع المتربصين والخونة

الا ان نصر الله قريب.

د الرشيد محمد إبراهيم

٣١ مايو. بورتسودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى