أم عويد تكسر القيود… قصة لاتحدث الا في الجزيزة
متابعات : الحاكم نيوز
ام عويد تحطم القمقم في ثلاث مشاهد احدهما حزين و الأخران يدعوان للفخر والإعزاز شهدتهم ارض ام عويد (المحمدية )اليوم نبدأ من الأحزان حيث استولى لصوص الدعامة على عربة دفار *غزالي الطيب* قُبالة الردمية المقابلة لترعة كيلة و ولو بها هاربين في مشهد غريب لكن بعدها استعاد الأهالي واستوعبو الصدمة وعاد لهم رباط جأشهم فعادت قوتين الأولى حاولت الإستيلاء على عربتي الفتى *ميرغني بشير* لكي ينسفا حصاد الغُربة وبعد صراع مع الحاج بشير و فيصل بشير أتت جموع القرية بالميئات تسبقهم النساء والأطفال يحملون العصي والسيوف مما جعل بوكس الدعم والمواتر الثلاث يولون هاربين والبوكس يحمل كلاشات ودوشكا CB لكن لا تعني شيئاً امام إنتهاكات العروض وسبي المال وحَمل المواطنون السيارتين حملاً واتو بهم الى منزل الحاج بشير.
موقف آخر بعد نصف ساعة أتى دفار محمل بمن يرتدي ملابس الدعم السريع وأمامه عدد من المواتر عن طريق الردمية إلى أين الوجهة ،قد تكون ابو قوتة او ام عويد زاتها وقبل دخول القرية خرج الجميع رجالاً شباباً اطفالاً والله بالألاف مطاردين للدفار والمواتر التي حاولت إختراق الحشود واطلقت رصاصاً في الهواء ولكن البسالة والشجاعة وقوة الشكيمة كانت اعلى والكل كان يتمنى ان يكون اول الواصلين وامام الأمواج الهادرة وكلما تصاعد صوت رصاص زادت سرعةالمتدافعين فقد زالت الصدمة الأولى مما ادى لهروب القوة المتمردة غرباً وجموع من خلفها والقوة تجرجر اذيال الخيبة والخسران وسيتواصل بإذنه هذا المد ومثل هذه المواقف في مقبل الأيام حتى تزول الغُمة وتنكشف العتمة من سوداننا الحبيب وامنا ام عويد.
Source link