رئيس شورى الشعبي يرفض قرارات الأمين بفصل قيادات بارزة بالحزب – صحيفة السوداني
الخرطوم: السوداني
رفض رئيس مجلس شورى المؤتمر الشعبي، قرارات الأمين للحزب بفصل قيادات بارزة بالحزب واعتبرها باطلة لمخالفتها للنظام الأساسي.
وقال بيان لرئيس مجلس الشورى إبراهيم السنوسي تلقّته (السوداني):
ها نحن قرّرنا ببطلان تلك القرارات وفقاً لمواد النظام الأساسي، فأنت مؤسسة الأمانة العامة الأدنى ونحن مؤسسة الشورى الأعلى التي تحاسب القيادة بما فيها أنت”.
وتابع البيان: “رددنا عليك من غير سب ولا شتم، مازلنا نلتزم بأدب الإسلام والخلاف، ونلتزم بمواد النظام الأساسي، ونحتكم له في الموافقة والمخالفة حتى ولو افترقنا”.
وقال البيان: إن”الأمين العام لو تدبّر أمره وفاق من غيظه لما أقدم على فصل الإخوة العشرة بحجة مخالفتهم بدعم انقلاب ٢٥ أكتوبر، أليس الأمين العام نفسه يُحاكم بتُهمة مُدبِّري انقلاب ٨٩ الذي كان فيه وزيراً، وهو نفسه كان في حزب وقّع مذكرة تفاهم في حوار مع حركة التمرد، وكانت عملاً سياسياً. ولعل ما ذكره من حضور مؤتمرات واجتماعات في عدد من الولايات إنما كان تأييداً للقوات المسلحة ومساندة لها ضد الدعم السريع الذي يسكتون عن إدانته حتى الآن، ولا حتى صدرت من أماناته المختصة إدانة لما حدث من اغتصاب وسبي وبيع للنساء الحرائر السودانيات”.
وتابع البيان: “يا حسرة على ما فعلت وللنظام الأساسي خالفت”.
وقال البيان: “الحقيقة كان الأجدر بنا نحن من وقفنا ضد تصرفاتهم وتعاونهم مع الدعم السريع، ومع قحت في الاتفاق الإطاري، أن نجتمع وإن اجتمعت هيئة الشورى كان لها أن تقوم بفصل مَن تعاونوا مع قحت ومَن وقّعوا على الدستور الانتقالي، ومَن ساندوا كل قرارات فيها كفر بواح،
لقد وقفوا مع قحت التي فعلت ما فعلت من كفر بواح من إلغاء في الدستور الانتقالي لقوانين الشريعة الإسلامية كلها، والموافقة والعمل بدستور المحامين الذي بدأ من غير بسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) وفيه كثيرٌ من مخالفات للإسلام، وبالموافقة على اتفاقية سيداو التي تبيح الإلحاد والكفر وإعطائهم لعمارة القرآن الكريم للمثليين، أليس بعد هذا كله ما يُدين التعاون مع قحت؟”.
Source link