المولد النبوي الشريف للاحتفال أوجه ودلالات عديدة
.
.
الدمازين /محمد عبد الله الشيخ
.
.
ما ان جاء موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي أصبح موسم شهير وتجمع سنوي راتب إلا وتزامنت مع حلوله فتاوي وأقوال ما بين ترجيح الاحتفال واقراره واخري رافضه نابذه له كبدعه محدثه وما بين هذا وذاك تاتي مشاركة ديوان الزكاة ليس ترجيحا لراي دون آخر بالقدر الذي هو استغلال لمنبر وتجمع يوصل خطابها ويعرف بانجازاتها هكذا يمكن القول أن مشاركة الأخ امين ديوان الزكاة بالإقليم رفقة ولي الأمر سعادة الفريق أحمد العمدة بادي رئيس مجلس أمناء الزكاة وأعضاء حكومته وقادة القوات المسلحة سعادة اللواء ركن دكتور ربيع عبد الله ادم قائد منطقة النيل الازرق العسكرية واللواء شمس الدين موسي قائد الفرقة الرابعة مشاة وسعادة اللواءطارق مدير شرطة الإقليم وسعادة العميد النجومي مدير جهاز الأمن والمخابرات وعلي نسق هذا الوجود للقوات النظامية والمشاركة غير المسبوقه ذو الدلالات المرتبطة بالوضع الحالي بالبلاد كانت مشاركة الديوان ممثلا في الاستاذ نور الدين سليمان الضي حقار رفقه الاستاذ عبدالله إسماعيل مدير تخطيط الجباية والأخوة في إدارة الدعوة والاعلام وقد جاءت كلمة السيد حاكم الإقليم التي استهلها ((جيش واحد شعب واحد)) ليمضي متحدثا عن معاني الوحدة ونبذ الخلاف والاختلاف بين والمسلمين والتعايش فيما بينهم واحترام بعضهم البعض ليؤكد ان هذا اليوم للتعافي والتصافي تفرح فيه آلامه الإسلامية بالنبي صلي الله عليه وسلم الذي كانت حياته تحمل قيم الإسلام حسن الخلق والتراحم والتواصل الاجتماعي مؤكدا أن بلادنا تمر بمنعطف خطير وتشهد عدوان وتمرد الدعم السريع ومن عاونه واضاف ان السودان والدين الإسلامي تجمعنا وتوحدنا ونعمل علي إفشال الموامرات التي يتعرض لها وتستهدف خيراته وثرواته ويجب علينا العمل لمصلحة السودان الموحد في ظل التنوع وقال الحاكم ان رجال الدين هم رمز التوحد ولابد لهم من إرشاد الأبناء وتوعيتهم من الظواهر الخطيرة الغريبة والمخدرات التي انتشرت في المجتمع والتي ظهرت باسم الديمقراطيه ((ما دايرين ديمقراطية بتاعت مخدرات)) ومضي بالقول علينا أن نعيش الدين في حياتنا كما عاشه أبائنا واجدادنا في السلطنة الزرقاء فقد جئنا لخدمة وحماية الشعب وتساءل الحاكم ((اين من كانو يقولون الجيش للسكنات أين هم الآن لماذا هربوا)) وبقا الجيش وطالما لدينا جيش قوي سيبقي السودان قويا وطالب الحاكم الحضور بالدعاء بالنصر للقوات المسلحه
سعادة اللواء ركن دكتور ربيع عبد الله ادم قائد منطقة النيل الازرق العسكرية قال ان الرسول جاء بدين الهداية بتأييد من الله فكان بشيرا ونزيرا فيجب أن تكوني ذكري مولده مناسبة للتاسي بأخلاقه فأين نحن من قيم الرسول صلى الله عليه وسلم من الرحمة والإخلاص والصدق والأمانة والدين الواحد فيجب علينا أن نكرم بعضنا ومبطالبين بأن نلتف حول قيم وأخلاق الرسالة ونستدعي الاثر الطيب للسيرة النبوية والتي جاءت بالأمن والطمأنينة والأمن نعمة يجب أن نحمد الله عليها وتوالت الكلمات الداعية للتاسي بالسيرة النبويه العطرة حيث قال الاستاذ يوسف
محافظ الدمازين ان الطرق الصوفية لها تاريخ طويل في نشر الدعوة الإسلامية وكانوا انموزجا للمحبه وخدمة عباد الله ودعا المحافظ ان تكون ذكري المولد النبوي الشريف فرصه لتعريف الأجيال بمدلولات مواد الرسول صلى الله عليه وسلم والتاسي بسيرته مثمنا دور الطرق الصوفية في تعليم القرآن وعلومه ونشر رساله التوحيد حتي نصل الي مبتقانا ليأتي الدور علي اللجنه العليا للاحتفالات بالمولد النبوي الشريف والأستاذ سامي الرشيد مدير عام وزارة الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنه ليؤكد ان الاحتفال هو من أجل إحياء ذكرى المصطفي الله عليه وسلم والتاسي بأخلاقه واتباع سنته في احتلاف يشمل كل محافظات الإقليم مشيدا بدور ديوان الزكاة ودعمه واسهامه حتي خرج الاحتفال بهذا الشكل المشرف وختما جاء حديث ممثل الطرق الصوفية الشيخ ابراهيم محمد طه مشيدا بوقفة القوات النظامية ودعمها للاحتفالات وبسط الأمن طوال أيام الاحتفال مبديا سعادته بأن يجتمع الناس حول محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم متناولا العبر والدروس المستخلصة من حياة النبي ويأتي الاحتفال من أجل إحياء الذكري التي لم تموت ليعيش الناس علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم
هكذا جاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بإقليم النيل الدلالات الأمن والاستقرار ونبذ الفرقة والشتات واستشعار الظرف الذي تعيشه البلاد والمؤامرة التي تتعرض لها والعمل علي إفشال كل ما يحاك ضد وحدة ترابها ليس هذا وحسب بل يشخص حالة الاحتفال وتكون أكثر دلالاة فهو الاحتفال الوحيد رسميا علي مستوي البلاد