كسلا .. سيف الدين ادم هارون
في أوقات كثيرة تجبر ظروف السجن وصعوبة النفاذ إلى مراكز علاج مدمني المخدرات في السجون على التخلص الذاتي من الإدمان بكلّ ما في ذلك من صعوبات نفسية وجسدية. وبالرغم من أن السجناء في قضايا المخدرات يمثلون العدد الأكبر من النزلاء بعد تنامي ظاهرة انتشار المخدرات في ولاية كسلا بشكل مدمر. تسبب في وفاة وظهور اطربات نفسية لعدد من الشباب من الجنسين في الأثناء
كشف الناطق الرسمي للجنة مكافحة المخدرات بولاية كسلا. مولانا بريقع عن ظاهرة تعاطي المخدرات داخل السجن ومركز علاج الإدمان. وأشار بريقع خلال المحاضرة القانونية التي قدمها في ورشة التوعية حول مخاطر المخدرات. التي نظمها طه للخدمات بالتعاون مع منظمة سودو بقاعة وزارة التربية حيث نادي بريقع بضرورة تحصين المجتمع من ظاهرة اضرار تعاطي المخدرات والتعامل بحسم مع الحرب التي تستهدف تدمير الشباب واشاد بريقع بجهودالشاب الذين قاموا بما عجزت عنه حكومة الولاية حيث تكفلوا بتأجير منازل لعلاج المدمنين بكسلا . وتابع في سبيل العلاج باع البعض ممتلكاتهم . ومن جانبه أكد حاتم موسى عبد العزيز مدير منظمة سودو اهتمامهم بمكافحة الظاهرة من خلال دعم أكثر من 50 مبادرة . لانها قضية مؤثرة بها نوعا من الخداع وذلك من خلال استدراج الضحية وأكد موسي تواصل دعم المنظمة لكافة الأنشطة الي اخر مدمن وعزا الرائد شرطة يوسف محمد بري ممثل إدارة الجمارك انتشار المخدرات الي اتساع الشريط الحدودي الرابط بين دول الجوار الأمر الذي بدوره ساهم في دخول المخدرات بطرق شبه مستهدفة وتطرق بري الي واقع تأثير المخدرات. الكبير علي الأسر. داعيا الي ضرورة تضافر الجهود ومن جانبه أشاد مامون عشر المدير التنفيذي لمحلية كسلا بحضور العلماء ومركز طه وتعاون سودو مع. المجتمع . في ملامسة القضايا المهمة وتابع عشر أصبحت الاسر تتفقد أبنائها ليلا ونهارا. لمراقبة المتغيرات والسلوكيات مع متاثرات الفضاء الاسفيري في عالم أصبح (هاتف في كف يد )
وثمن عشر دور الإعلاميين بكسلا. مؤكدا أن محلية كسلا هي أول من تبنت مكافحة المخدرات علي مستوي السودان بتكوين لجنة عليا. لمحاربة الظاهرة واشاد بجهود لؤي.
وتأسف عشر لفقر إدارة مكافحة المخدرات التي تعمل في ظل ظروف بالغة التعقيد. رغم امتلاكها كوادر مؤهلة. و تفتقد لأبسط الإمكانيات حيث لها عربة واحدة وجدد عشر اشادته بدور رجالات الدين وكان قد خاطب الورشة مدير عام وزارة التربية ماهر حسين والدكتور عبد اللطيف أحمد يعقوب وشهدت عدد من المداخلات التي طالبت أحدها. بمقاضاة مسؤولين كبار بكسلا لتقصيرهم الفاضح حيال محاربة ظاهرة انتشار المخدرات.
